اشتكى عدد كبير من سائقى سيارات الأجرة "ميكروباص" فى شارع الهرم بالجيزة، من عدم انتهاء أزمة السولار، مؤكدين أن جميع محطات تموين البنزين فى شارع الهرم والمناطق المجاورة له تعانى من نقص كبير فى كميات السولار على غير العادة، حيث يفرض عليهم أصحاب محطات البنزين زيادة تبلغ 2 جنيه على كل صفيحة "جاز"، مطالبين وزير البترول المهندس عبدالله غراب بالتدخل لوقف السوق السوداء. وأكد السائقون المعترضون على "الإتاوة" التى يفرضها أصحاب المحطات، أنهم حين يرفضون دفع الزيادة غير الرسمية فإنهم يمنعون من التزود بالسولار أو تحدث مشادات كلامية بينهم وبين العاملين فى هذه المحطات، تنتهى بقول أحد عمال المحطة "ماتزود الأجرة ، وريح دماغك"، وهو ما سيدفع السائقين عاجلاً أم آجلا لزيادة الأجرة بحوالى 25 قرشا على الزبائن. وأوضح أحد السائقين، رفض ذكر اسمه، أن ثمن الصفيحة 22 جنيها رسميا وتحتوى على 20 لترا، إلا أن سائقى وأصحاب سيارات الأجرة، يشترونها ب24 جنيها، إذا توافرت الكميات المطلوبة التى تلبى العدد الكبير من السيارات، مضيفاً أن أصحاب ال"ميكروباصات" عندما ينفذ السولار من المحطات يلجأون لباعة السولار المنتشرين ب"تانكات" أسفل الكبارى وفى المناطق العشوائية الذين يبيعون الصفيحة ب28 جنيها لأصحاب السيارات لأنهم يشترونها من المحطة ب26 جنيها، مما يجعل السوق السوداء دائمة ولا تنتهى أبداً.