نفت وزارة الخارجية المصرية اليوم، الجمعة، ما تردد عن أن محكمة ليبية برأت البحارة المصريين الستة الذين كانوا على متن المركب المصرية "حودة يا عسل"، والتى تعرضت للغرق قبل أيام قبالة السواحل الليبية وتتهمهم السلطات الليبية بدخول مياهها الإقليمية بدون ترخيص، صرح بذلك مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج السفير أحمد رزق، موضحا أن السفارة المصرية فى ليبيا أجرت اتصالات مع الجهات الليبية المعنية للتحقق من حقيقة تلك الأنباء، حيث أفادت السلطات الليبية بعدم صحتها. وأوضح رزق أن السفارة المصرية فى طرابلس والقنصلية المصرية العامة فى بنى غازى، تتابعان تطورات تلك القضية، مشيرا إلى أن طاقم المركب قاموا من جانبهم بتوكيل محام للدفاع عنهم أمام المحكمة الليبية المختصة.