تناقصت أعداد المتظاهرين أمام ماسبيرو، بينما استمر المئات فى ترديد الهتافات المعادية للمجلس العسكرى، حيث قام عدد من المتظاهرين بتشكيل لجان شعبية لتأمين المنطقة أمام ماسبيرو، كما تفاهموا مع الباعة الجائلين واتفقوا على إخراجهم من محيط ماسبيرو. وقام بعض المتظاهرين بجمع التبرعات لشراء مكبرات الصوت لمساعدتهم على الهتافات، فيما تقدم متطوعين بتنظيف الشارع من المخلفات الموجودة به، حيث تراجعت أعداد الخيام أمام ماسبيرو بشكل ملحوظ.