سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
36 حركة سياسية تطلق مبادرة المطلب الواحد "لا دستور تحت حكم العسكر.. لا انتخابات تحت حكم العسكر.. لا للخروج الآمن للعسكر".. ومسيرة إلى البرلمان الثلاثاء لعرض المطالب
أعلنت 36 حركة سياسية وائتلافا شبابيا عن مبادرة بإنهاء حكم العسكر الآن والعودة الجيش لثكناته فورا، كما أعلنت عن تنظيم مسيرة الثلاثاء القادم الساعة 4 من ميدان التحرير وحتى مقر مجلس الشعب، لرفع مطالب المبادرة للبرلمان، مؤكدين رفض استمرار العسكر أو خروجهم الآمن، وأكدت أن الحل الوحيد هو تسليم السلطة للمدنيين، مؤكدين أن الخطر الحقيقى على الثورة اليوم هو أن يكتب أول دستور للبلاد بعد الثورة فى ظل حكم العسكر الذى يسعى بكل قوته لإصدار دستور يستطيع من خلاله تأمين مصالح إمبراطوريته الاقتصادية الهائلة التى نهبت ميزانية الوطن لعقود، ويؤيد استمراره فى خلفية المشهد السياسيى كقوة مؤسسية فوق السلطة والمحاسبة . كما يظهر الخطر الثانى وهو إجراء انتخابات رئاسية يشرف عليها المجلس العسكرى الذى يقوم الآن من خلال أجهزة الدولة الإعلامية وغيرها بتشويه مرشحين وتلميع آخرين، مستهدفا تضليل الجماهير. وطالب مطلقو المبادرة مجلس الشعب بتشكيل لجنة لها صفة الضبطية القضائية للتحقيق فى كل أحداث قتل المتظاهرين منذ يناير وحتى أحداث مجلس الوزراء وتقديم المسئولين للمحاكمة سواء كانوا من الجيش أو أيا كانت مناصبهم الحالية، وتشكيل لجنة فورية من أعضاء مجلس الشعب تكون مختصة بكافة الشئون والإجراءات التى تستلزمها الانتخابات الرئاسية، وعلى أن يتم فتح باب الترشيح فى موعد أقصاه 11 فبراير 2012، ويتم إجراء الانتخابات خلال مدة أقصاها 60 يوما من فتح باب الترشيح، كما طالبوا تشكيل لجنة من منظمات المجتمع المدنى المصرية والثوار، للمشاركة فى الإشراف على انتخابات الرئاسة إلى جانب الإشراف القضائى الكامل. وأطلقت 36 حركة سياسية مبادرة المطلب الواحد "لا دستور تحت حكم العسكر وانتخابات تحت حكم العسكر ولا للخروج الآمن للعسكر"، ومن أبرزهم، حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، تحالف القوى الثورية، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، الاشتراكيون الثوريون، حزب التيار المصرى، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، ائتلاف شباب الثورة، اتحاد شباب الثورة، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، حركة ثورة الغضب الثانية، منظمة شباب حزب الجبهة، اللجان الثورية الشعبية، حملة كاذبون، حركة مشاركة، تحالف حركات توعية مصر، حزب مصر الحرية، الحركة الشعبية لدعم الأزهر، اتحاد شباب ماسبيرو، ثوار إعلام ماسبيرو، حزب الوسط، حركة مصر المتنورة. ومن جانبه أكد خالد عبد الحميد، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، أن القوى الثورية أطلقت المبادرة وننتظر ردود أفعال القوى السياسية نحو إنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة للمدنيين، مؤكدا أن الحركات الثورية ستنظم مسيرة الثلاثاء القادم الساعة 4 من ميدان التحرير وحتى مقر مجلس الشعب لرفع مطالب المبادرة للبرلمان. وأشار عبد الحميد إلى أن ما حدث بالأمس بميدان التحرير من اشتباكات بين المتظاهرين وشباب الإخوان المسلمين هو رد فعل سياسى لتصريحات الجماعة عن ضمان خروج آمن للمجلس العسكرى، واتهام الثوار بالبلطجة وإشاعة الفوضى، منتقدا محاولات الاعتداء واستخدام العنف ضد شباب الإخوان، مطالبا الإخوان ان يتقبلوا الانتقاد. وأضاف أحمد إمام، عضو المكتب السياسى للجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، أن الحشود التى نزلت 25 يناير على مطلب واحد هو إنهاء حكم العسكر بشكل واضح وفورى، أثبتت أن القوى الأكثر تأثيرا هى الشارع، وأن الشرعية الوحيدة لميدان التحرير، مؤكدا أن القوى الثورية ستتخذ خطوات للتصعيد إذا لم تتخذ إجراءات فورية قبل شهر فبراير القادم لتسليم السلطة للمدنيين.