تمكن رجال المباحث بمطروح، بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام، من القبض على تاجر سلاح، وبحوزته كميات من الذخائر الحية والأسلحة الآلية سريعة القذف، وتبين أن المتهم كان يعتزم بيعها للعناصر الإجرامية بالمنطقة، لاستغلالها فى عمليات السطو المسلح، وفرض الإتاوات وترويع الآمنين. اعترف المتهم أمام رجال المباحث بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار فيها، فتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق. وردت معلومات للواء أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، مفادها وجود أحد تجار السلاح بمطروح يمتلك ذخائر حية وكميات من الطلقات النارية وأسلحة أخرى، حصل عليها بطرق غير مشروعة، لبيعها للبلطجية والهاربين من السجون، حيث يستخدمونها فى أعمال البلطجة وقطع الطرق وعمليات السطو المسلح المتكررة وفرض السيطرة. تم إعداد عدة حملات أمنية مكبرة، أشرف عليها اللواء حسين فكرى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطروح، من خلال نصب عدة أكمنة ثابتة ومتحركة بالطريق الساحلى مطروح الإسكندرية والطريق الدولى العلمين وادى النطرون، وتمكنت قوات الأمن التابعة لمباحث قسم شرطة العلمين من ضبط المتهم أثناء استقلاله السيارة رقم (278 تجارية ميكروباص)، وبتفتيشها عثر بداخلها على (5 بنادق آلية عيار 7,62×39مم، وبندقية رصاص عيار 7,62×54مم، و11368 طلقة آلية عيار 7,62×39مم، و30 طلقة عيار 7.62×54مم). اعترف المتهم "على.م.س"، 31 سنة، عاطل، بحيازته للمضبوطات، وتبين أنه أتى من أسيوط للاتجار فى الأسلحة النارية بمطروح، عن طريق شراء السلاح من المهربين وإعادة بيعه للبلطجية والخارجين على القانون بأسعار كبيرة.