أكد الدكتور حسنى صابر، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء، أنه سيتم عمل معسكر تأهيلى لعدد من المصابين ابتداء من الغد السبت، وذلك قبل تسليمهم الوظائف التى تم تخصيصها لهم وإخطارهم من قبل الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، لافتا إلى أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، اجتمع معه اليوم من أجل التعرف على أخر التطورات وأعداد المصابين التى تم صرفوا مستحقاتهم المالية، والمشكلات التى تقابل المجلس، فضلا عن التوقيع على بعض الشيكات المتعلقة بمصابى ثورة 25 يناير. وأضاف صابر فى تصريح ل"اليوم السابع" أنه سيتم إرسال حوالى 1200 اسم من مصابى للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة من أجل تسكينهم فى الوظائف المخصصة لهم، مشيرا إلى أن موظفى المجلس قاموا بالاتصال بهم والتعرف على رغباتهم ونوعية الوظائف التى يفضلونها، ومن المقرر أن يتسلم هؤلاء وظائفهم خلال الأيام المقبلة. وأشار صابر إلى أنه سيتم أيضا تسليم الكارنيهات الخاصة بالمصابين عن طريق المحافظات يوم الأحد المقبل، مشيرا إلى أنه ستكون لتلك الكارنيهات صلاحية يتم بموجبها علاج المصاب داخل أى مستشفى دون أى مقابل، مناشدا المصابين الذين تواجههم أى مشكلات بضرورة الرجوع لمقر المجلس أو الاتصال بهم من اجل إنهاء تلك المشكلات. وفيما يتعلق بالقومسيون الطبى بمقر المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء، قال صابر إن القومسيون استمر داخل المجلس لمدة 3 أيام، وقام بتوقيع الكشف الطبى على عدد من المصابين والتى تم بناء عليه صرف المستحقات المالية، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يتم تحديد موعد لعودة القومسيون الطبى لمقر المجلس مرة أخرى فى حال زيادة أعداد المصابين الذين لم يتمكنوا من الحضور لمقر المجلس لمقابلة القومسيون، لافتا إلى أنه تم تحديد يوم الاثنين المقبل لعودة القومسيون بعدما تجمع أكثر من 20 مصابا داخل المجلس لم يسبق توقيع الكشف الطبى عليه. وأكد الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، أن المجلس لن يتوانى عن خدمة المصابين وأهالى الشهداء، مشيرا إلى أن هناك مزايا أخرى من المقرر منحها لهم. وكان الدكتور حسنى صابر، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، قد كشف عن أن رئيس البنك الأهلى، طارق عامر، طلب منه ترشيح عدد 200 اسم من المصابين من أجل توظيفهم بالبنك، فضلاً عن أن هناك بعض رجال الأعمال طلبوا ذلك.