قتل 12 عنصرا من قوات الأمن السورية فى هجومين منفصلين، استهدف أولهما بسيارة مفخخة حاجزا أمنيا فى شمال البلاد ما أسفر عن مقتل ستة عناصر، فى حين استهدف الأخر بقذاف صاروخية حافلتين لقوات الأمن مسفرا عن مقتل ستة عناصر أيضا، كما أفاد مصدر حقوقى. وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن "انفجرت سيارة مفخخة بحاجز أمنى على مدخل مدينة إدلب، مما أدى إلى مقتل عناصر الحاجز أجمعين وعددهم ستة". وفى جنوب البلاد فى بلدة المزيريب "قتل ستة عناصر أمن وأصيب خمسة آخرون بجروح عندما استهدف منشقون عن الجيش السورى بواسطة قذائف آر بى جى حافلتين كانتا تقلهما أمام قسم شرطة البلدة" الواقعة فى محافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية. وتضاف إلى هذه الحصيلة من القتلى الذين سقطوا الجمعة 23 مدنيا قتلوا برصاص قوات الأمن فى مناطق سورية عدة، بينهم 12 سقطوا خلال تشييع طفل فى بلدة نوى فى محافظة درعا أيضا.