ذكر نشطاء سوريون اليوم الأحد إن عددا من القتلى سقطوا في محافظة إدلب غربي سورية ، فيما شهدت محافظة درعا في الجنوب حملات اعتقالات واسعة. وقال النشطاء إن قتيلين سقطا في جبل الزاوية في إدلب اليوم وأنهما قتلا قنصا ، وذكرت تقارير أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا يوم أمس عندما أطلقت المروحيات النيران بشكل عشوائي على جسر الشغور في المحافظة لدى تشييع آخرين سقطوا الجمعة. وفي بصرى الشام بمحافظة درعا بدأت قوات الأمن فجر اليوم حملة اعتقالات واسعة ومداهمات للبيوت وقامت عناصر الأمن بإطلاق الرصاص بكثافة في الهواء لترويع الأهالي. وقال ناشط سوري أمس السبت إن الجيش السوري يستعد لاجتياح بلدة جسر الشغور وسط انتشار للقناصة على أسطح المباني وقطع الكهرباء عن البلدة. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم عن ناشطين القول إن عدد الأطفال الذي قتلوا في سورية منذ بداية الاحتجاجات منتصف مارس ارتفعت إلى 72 قتيلا سقطوا بالرصاص أو تحت التعذيب وأن عدد القتلى إجماليا وصل إلى 1270 . وتحت عنوان الأحداث على حقيقتها ، ذكرت وكالة الأنباء السورية أن "مجموعات إجرامية مسلحة هاجمت ليل أمس الأول وفجر أمس مخافر للشرطة ومركزا للجيش الشعبي في منطقة جسر الشغور وأطلقت النار عليها ما أسفر عن استشهاد أحد عناصر الجيش الشعبي وإصابة شرطي بجروح إضافة إلى مقتل أحد المهاجمين". وأضافت أن عناصر الجيش والقوى الأمنية ضبطت في منطقة الرستن بمحافظة حمص في غرب البلاد أسلحة وذخائر ومواد متفجرة وحارقة استخدمتها المجموعات الإرهابية المسلحة خلال اعتدائها على المواطنين وعناصر الجيش وقوات الأمن والشرطة والممتلكات العامة والخاصة.