أكد المجلس الأعلى لقيادة الثورة فى سوريا أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد بدا متخوفًا جدًا من وصول الاشتباكات إلى العاصمة دمشق، مما دعاه إلى حشد قواته فى عدة أحياء من العاصمة. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية، فى بيان لها، إن ناشطيها شاهدوا سيارات تابعة للمخابرات الجوية، كما رصدوا انتشار الدبابات والآليات بشكل غير طبيعى على الطرق الرئيسية، بالإضافة إلى إعداد أكمنة وقطع جميع الطرق المؤدية إلى دمشق. من جانبه، أكد الناشط السورى محمد المقداد أن اشتباكات عنيفة تجرى في معظم مناطق "عربين"، و"حمورية"، و"زملكا"، و"مسرابا"، و"كفربطنا"، بين عناصر الجيش السورى الحر وقوات الأسد، مضيفًا أن هذه الاشتباكات تتركز في "عربين"، وتسمع أصوات القصف في كافة مدن الغوطة. وأضاف "المقداد"، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن أعمدة الدخان الناتجة عن الاشتباكات بدأت تغطى سماء عربين، وأن قوات الأسد تستخدم كافة أنواع الأسلحة الثقيلة، كالدبابات والمصفحات، فى اشتباكاتها مع عنصر الجيش الحر، موضحًا أن مناطق المساجد فى المناطق الملتهبة، ك"زملكا وعربين"، تصدح بالتكبير والنصر لأبطال الجيش الحر ضد قوات الأسد الغازية لمناطقهم، على حد قوله.