أكد مصطفى النجمى المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة، أن جمعة الغد، والتى حملت اسم "العزة والكرامة"، لن تكون "جمعة غضب ثانية"، لأنه لا يوجد ثائر حق يريد التخريب أو حرق مقدرات الشعب أو تكرار مشهد جمعة الغضب فى 28 يناير من العام الماضى، واصفاً المشاركة بكل قوة وسلمية فى جمعة الغد استكمالا للذكرى الأولى للثورة. وأضاف النجمى فى بيان للاتحاد بأن المشاركة القوية من جانب التيار الإسلامى المتمثل فى جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفى والجماعة الإسلامية فى أحياء ذكرى الثورة أمس، حال دون حدوث أعمال شغب أو تخريب، موضحاً ذلك بأنهم كانوا كعادتهم الأكثر قوة وتنظيما فى الميدان حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، هذا بالإضافة إلى وضوح وطنية شباب الثورة والمتظاهرين خلال مشاركتهم أمس، وهو الأمر الذى أعاد انطباعات الثورة الاولى للعالم كله، وإن الأحداث المؤسفة التى شهدتها البلاد سواء فى ماسبيرو أو محمد محمود أو مجلس الوزراء لم يكن للثوار أى علاقة بها. وطالب المتحدث الرسمى للاتحاد نواب مجلس الشعب المنتخب بتبنى قضايا الثوار وتحقيق مطالبهم، قائلاً "لولا الثورة ما وصلت هذه التيارات إلى البرلمان"، مضيفاً نثق كثيرا فى قدرة الحرية والعدالة بإدارة سلطة الرقابة والتشريع لأنهم أصحاب خبرة قديمة.