أكد د. شريف عمر، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب على أن قضية التعليم فى مصر تحتاج إلى إعادة نظر والاهتمام بشكل خاص بالتعليم ما قبل الجامعى، والذى يحتاج إلى تطوير جذرى، لافتا النظر إلى ما أثبتته الإحصائيات بأن 60% من طلبة هذه المرحلة يتوجهون للتعليم الفنى مجبرين، و40% إلى التعليم العام و70% منهم يدرسون العلوم الإنسانية و30% فقط يدرسون العلوم العلمية، مؤكدا أن هناك عدم رضا عن التعليم الفنى فى مصر، والذى أثبتت الزيارات الميدانية لكثير من هذه المدارس قصورا واضحا فى التدريب وتأهيل الطلاب للدخول فى سوق العمل بمصر والخارج، مشيرا إلى أن ضعف الإدارة لهذه المدارس وراء هذا، وأكد على ضرورة زيادة إمكانية هذه المدارس وتحويلها إلى وحدات إنتاجية والاهتمام بالتعليم العام لتأهيل الطلاب قبل التعليم الجامعى، لتخريج طالب يشارك فى العملية التنموية فى مصر. ودعا د. شريف عمر إلى محاربة الدروس الخصوصية فى المدارس والجامعات، وتشجيع الطالب على المشاركة فى العملية التعليمية، وإتاحة الفرص له للمناقشة وإبداء رأيه فيما يدرس له. جاء ذلك فى ندوة تحت رعاية د. محمد عز العرب رئيس جامعة المنوفية، نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب تحت عنوان "مستقبل التعليم فى مصر"، وناقشت الندوة سلبيات التعليم فى مصر ورؤية أساتذة الجامعة.