سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة تقرر زيادة مستودعات توزيع البوتاجاز وفصل حصص شباب الخريجين وتغيير مفتشى التموين يوميا.. "عبد الخالق": نسعى لتطبيق نظام الكوبونات على مستوى الجمهورية بعد 3 شهور
أعلنت الحكومة عن زيادة مستودعات البوتاجاز فى محافظة الجيزة وفصل حصص شباب الخريجين من البوتاجاز عن حصص المواطنين، بالإضافة إلى تطبيق نظام توزيع أسطوانات البوتاجاز من خلال الكوبونات دفعة واحدة بعد شهرين أو ثلاثة، وتغيير مفتشى التموين فى المستودعات والمحطات يوميا، حتى تضمن تحقيق الشفافية. وفى هذا الصدد، قال الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزيرة التعاون الدولى ووزير البترول، إنه طلب من محافظ الجيزة توفير موقعين لمستودعات البوتاجاز، بالإضافة إلى المواقع الأربعة الموجودة بمحافظة القاهرة. وأشار إلى أنه تم وقف الحصص الممنوحة لشركة "كايرو جاز"، بعد ثبوتا ارتكابها مخالفات عديدة فى عملية توزيع حصص البوتاجاز، لافتاً إلى أن وزارة البترول قامت بزيادة الكميات المطروحة من البوتاجاز يومياً إلى 15 ألف طن قبل عدة أيام ووصلت أمس الأول إلى 14 ألف و200 طن بزيادة عن الكميات المعتادة يومياً فى فصل الشتاء والتى تصل إلى 14 ألف طن. وأكد "عبد الخالق" على ضرورة تطبيق نظام الكوبونات، مشيرا إلى أن الحكومة تعد حاليا قاعدة بيانات لتطبيق الكوبونات على مستوى الجمهورية بعد 3 أشهر. وحول الأزمة الحالية فى توفير أنابيب البوتاجاز قال "إن أهم أهداف الثورة هو تحقيق العدالة الاجتماعية.. الحكومة تخوض معركة كبيرة لتوصيل أنبوبة البوتاجاز لمن يستحقها وهو صراع مرير جداً وضد مجموعات المصالح". فى سياق مختلف، قالت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى والتخطيط، إن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، عقد اجتماعا اليوم ناقش فيه مشكلات صناعة الغزل والنسيج وحضره وزراء الصناعة والتجارة، والمالية والزراعة والقوى العاملة ورئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج، وعادل الموزى، القائم بأعمال وزير قطاع الأعمال العام. وأوضحت أن "الجنزورى"طلب ملفاً متكاملاً حول هذه الصناعة وسبل حل مشاكلها خاصة فى شركات قطاع الأعمال العام العاملة فى صناعة الغزل والنسيج، مشيرة إلى أن أصل صناعة الغزل والنسيج "مصرى" ويتضح ذلك من خلال تاريخ القدماء المصريين الذين كانوا يجيدون صناعات "النول والغزول والصباغة".