قال موقع كاريبيان نيوز الأسبانى إن الحالة السياسة بمصر فى طريقها إلى الاستقرار وذلك بعد عقد أولى الجلسات البرلمانية أمس، الثلاثاء بعد عام كامل من الإطاحة بالديكتاتور حسنى مبارك، وهذا التغيير السياسى الإيجابى سيؤثر على السياحة بشكل إيجابى مما سيؤدى إلى إنعاشها. وأشار الموقع إلى أن فى حال مرور احتفالات الذكرى الأولى لثورة 25 يناير بسلام، ستكون مصر خطت أولى خطواتها نحو الاستقرار والهدوء مما سينعكس فيما بعد على تنشيط مجال السياحة الذى يعد مصدر الدخل الأول وبالتالى ستنتعش الحالة الاقتصادية، مما سيؤدى إلى وصول المزيد من السياح والوصول إلى مستويات أفضل بكثير مما كان قبل هذا التغيير السياسى. ويذكر أن وزير السياحة المصرى منير فخرى عبد النور شارك فى معرض السياحة الدولى "فيتور" الذى قام بمدريد خلال الأسبوع الماضى، وهو يعد أحد أكبر المعارض السياحية على مستوى العالم، والذى أوضح عبد النور فى لقائه مع السفير الأسبانى لدى مصر فيديل سنداجورتا، وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تنشيط التعاون فى المجال السياحى بين البلدين بصفة عامة جذب مزيد من الحركة السياحية الأسبانية إلى مصر. وأشار عبد النور إلى أنه تم بحث كيفية الاستفادة من الخبرة الأسبانية فى مجال التدريب السياحى، نظرا لما تتمتع به أسبانيا من خبرة وتميز فى هذا المجال، وأكد للصحافة الأسبانية فى ذلك الوقت أنه واثق من أن التغيير السياسى الذى يجرى حاليا فى البلاد بعد الربيع العربى سيؤثر إيجابيا على السياحة فى مصر، وهذا بالفعل ما أكده الموقع الأسبانى بعد عقد أولى جلسات البرلمان. وأشار الموقع إلى أن قطاع السياحة لن يؤثر فقط على الحالة الاقتصادية للبلاد بل أيضا على الحالة الاجتماعية، حيث إن توقف السياحة أدى إلى البطالة وتوقف عدد كبير من الشباب عن العمل، ولكن هناك أملا فى أن عام 2012 سيكون تحديا حقيقيا لهذا القطاع الذى يعود إلى طبيعته فى حال إعادة استقرار وهدوء البلاد مرة أخرى والتراجع عن أى أعمال تخريبية. ومن المتوقع أن فى الأشهر القادمة ستقوم الحكومة المصرية بوضع خطط مختلفة بهدف تنفيذ القدرة التنافسية، وتحسين استدامة قطاع السياحة وزيادة الترويج للمناطق مختلفة من البلاد.
