نيويورك تايمز: عمل المرأة بمتاجر "اللانجرى" نجاح كبير يفتح الباب أمام توظيفها فى أعمال أخرى تحت عنوان "المرأة السعودية تكسر حاجزا"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن هناك ثورة اجتماعية بدأت تتكشف تفاصيلها فى المملكة العربية السعودية هذا الشهر، ورغم أنها لا تمت بصلة للربيع العربى، إلا أنها نجحت فى جعل المرأة تعمل لأول مرة فى تاريخها فى متاجر "اللانجرى" أو الملابس الداخلية. وقالت الصحيفة الأمريكية إن وزارة العمل بدأت فى تطبيق المرسوم الملكى الذى صدر فى الصيف الماضى ويقضى بعمل المرأة فى محال بيع الملابس الداخلية وأدوات التجميل وذلك لأنها للنساء، وتقدم أكثر من 28 ألف سيدة لهذه الوظائف الجديدة، ورغم أنه فى أى مكان آخر فى العالم ليس غريبا أن تبيع السيدات هذه الملابس، إلا أنه يحمل أهمية كبيرة لأن النساء فى السعودية معزولات عن القوى العاملة، لذا فهو إنجاز هام. وأشارت الصحيفة إلى أن المرأة أمامها طريق طويل وشاق لتحقيق المساواة فيما يتعلق بالعمل. ويدرك جيدا خبراء الاقتصاد فى المملكة أنه إذا تعلمت المرأة على نفقة الدولة، فمن المتوقع أن يعملوا ويساهموا فى الناتج الاقتصادى، وعلى ما يبدو بدأ المجتمع يقبل فكرة أن النساء يمكن أن يعملوا خارج المنزل، ورغم أنهن تم توظيفهن فى مجال الطب والتعليم، إلا أن المجالات المتاحة لطالما بقيت منغلقة لأنها تتطلب الاختلاط مع الرجال، وهو الأمر الممنوع، والعمل فى متاجر الملابس الداخلية يكسر هذه المحرمات. صالح يشعل الخلاف مجددا فى أوساط اليمن السياسية علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأحد على القرار الذى اتخذه البرلمان اليمنى يوم أمس السبت بمنح الحصانة للرئيس على عبد الله صالح بما يثنيه عن الملاحقة القانونية، قائلة "إنه على الرغم من تصديقه على اتفاقية تقضى بتخليه عن السلطة إلا أنه لا يزال محل جدال بين مختلف أوساط المعارضة اليمنية". ورصدت الصحيفة إصرار المعارضة اليمنية على ضرورة محاكمته على أفعاله خلال مدة حكمه التى استمرت نحو 33 عاما، لافتة إلى ما قاله المتظاهرون المناوئون للحكومة ومنظمة "هيومان رايتس ووتش" بمسئوليته عن قتل المئات من المتظاهرين من قبل عناصر الأمن التابعة له. ونوهت الصحيفة إلى تسليم صالح بعض سلطاته إلى نائبه عبد ربه منصور هادى الذى أعلنه البرلمان مرشحا للأغلبية لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة المنتظر إجراؤها فى 21 فبراير المقبل. وأشارت إلى أنه فى الوقت ذاته أبدى مسئولون يمنيون مخاوف من احتمالية أن يتم تأجيل الانتخابات وذلك نظرا لما تمر به اليمن من حالة فوضى عارمة جراء زعم صالح منذ أسبوعين نيته فى البقاء باليمن وعدم مغادرته لأمريكا لتلقى العلاج. ونقلت الصحيفة الأمريكية مع ذلك عن أحد المسئولين اليمنيين البارزين قوله "إن صالح بصدد السفر خلال الأيام القليلة القادمة".. مؤكدا عودته إلى البلاد بعد تلقيه العلاج اللازم غير أنه سوف يقوم أولا بزيارة عمان قبيل توجهه إلى أمريكا. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن قانون الحصانة الذى صوت له البرلمان اليمنى يوم أمس لا يمكن إلغاؤه أو تعديله غير أنه يبقى من المؤكد احتمالية أن تتم ملاحقة صالح وحكومته للمسائلة القانونية من جانب المحكمة الجنائية الدولية. وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من وراء إقرار قانون الحصانة هو تغطية جرائم ذات دوافع سياسية ارتكبها نجل صالح وأبناء أشقائه الذين كانوا يصدرون القرارات المهمة إلى القوات المسلحة والتى تم توجيه اتهامات لها بقتل المتظاهرين السلميين، مع ذلك لم يتضح ما إذا كانت الحصانة تنطبق على القادة العسكريين الذين انضموا للمعارضة، ومنهم الجنرال على محسن الأحمر الذى يتهمه المسئولون الحكوميون بالوقف وراء تفجير القصر الرئاسى. ونقلت الصحيفة عن بعض المحللين السياسيين قولهم "إنه على الرغم من موافقة صالح على ترك السلطة فى شهر نوفمبر الماضى غير أن الكثيرين يتشككون فى صدق نواياه وحتى إذا تنحى بالفعل فيبقى العديد من أفراد أسرته والمخلصون له فى مناصب حساسة فى الحكومة والقوات المسلحة التى لا تزال تمتلك تأثيرا كبيرا على مجريات الأمور". وفى هذا الصدد ، قالت سارة لى ويتسون مديرة قسم الشرق الأوسط لدى مؤسسة "هيومان رايتس واتش" "إن هذا القانون إنما يرسل رسالة مشينة تدل على أنه لا توجد تداعيات جراء من قتلوا لتوصيل سخطهم على النظام الحاكم، فعلى الحكومة اليمنية مسائلة المسئولين البارزين الذين كانوا على صلة بارتكاب تلك الجرائم وليس تركهم دون عقاب". واختتمت الصحيفة تقريرها بوصف قانون الحصانة من قبل الناشط السياسى الشاب علاء جاربان ب "الصفعة على وجه منظمات حقوق الإنسان وكافة قيم العدالة".. معربا عن تشاؤمه حول إمكانية أن تتم مساءلة صالح دوليا. غموض وراء انسحاب الجيش السورى من "الزبدانى" وتوقعات بعودته ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن القليلين فى سوريا يتوقعون استمرار الهدوء فى مدينة "الزبدانى" السورية التى انسحبت منها قوات الجيش السورى الأسبوع الماضى فى مشهد يثير الكثير من التساؤلات بشأنه. وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة الزبدانى الجبلية الصغيرة المعروفة بانتشار أشجار الفاكهة وتوافد السائحين عليها صيفا، وأضاف أن شهرتها أصبحت معقلا للمعارضين السوريين الذين يبدو - حتى الآن - أنهم نجحوا فى انتزاع المدينة من قبضة النظام السورى. وأوضحت أن ما حدث فى الزبدانى لا يزال غامضا، مشيرة إلى قيام الجيش السورى بسحب دباباته ومدرعاته من المدينة التى تبعد 20 ميلا عن العاصمة دمشق، غير أن قادة محليين بالمدينة أوضحوا أن الانسحاب نتج عن مقاومة عنيفة لجنود منشقين عن الجيش السورى تبعه اتفاق نادر على الهدنة بين الجانبين. ولفتت إلى أن التواجد الحكومى فى الزبدانى يقتصر حاليا على بعض المبانى على أطراف المدينة، وأن اللجان المحلية تتولى إدارة شئون المدينة اليومية فيما يقوم الجنود المنشقون بحمايتها والسير بين طرقاتها لإبلاغ الأهالى بأنهم قهروا خوفهم من "شبيحة" النظام الذين أصبحوا زوارا منتظمين للمدينة، بينما يستمر السكان البالغ عددهم 40 ألفا فى الخروج فى مظاهرات مناهضة للنظام السورى فى ميدان يتوسط المدينة. واشنطن بوست أمريكا تحتفظ ب11حاملة طائرات بالشرق الأوسط والمحيط نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكى إن الولاياتالمتحدة ملتزمة بالإبقاء على أسطول مكون من إحدى عشرة حاملة طائرات فى منطقتى الشرق الأوسط والمحيط الهادى، على الرغم من الضغوط على الميزانية بهدف موازنة القوى مع إيران. ونسبت الصحيفة الأمريكية عن بانيتا قوله أمام 1700 من جنود البحرية الأمريكية على متن حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس إنتربرايز" إن الحاملة متجهة الآن إلى الخليج وستمر عبر مضيق هرمز فى رسالة مباشرة إلى طهران. وأضاف: "هذه هى وظيفة حاملة الطائرات.. وهذا هو سبب إبقائنا على تواجدنا فى الشرق الأوسط.. نريدهم أن يعلموا أننا جاهزون تماما للتعامل مع أى طارئ وانه من الأفضل لهم التعامل معنا بالدبلوماسية". وكانت إيران حذرت من انها ستغلق مضيق هرمز، وهو ممر ملاحى رئيسى لصادرات النفط، وأبلغت الولاياتالمتحدة صراحة بعدم إرسال حاملات طائرات إلى الخليج مرة أخرى وردت الولاياتالمتحدة بأنها ستواصل نشر سفن لها فى الخليج.وسادت توقعات بأن تجبر الضغوط التى تتعرض لها الميزانية الأمريكية البنتاجون على خفض عدد حاملات الطائرات إلى عشر حاملات فقط غير أن وزير الدفاع الأمريكى السابق روبرت جيتس طالب بالإبقاء على إحدى عشرة حاملة طائرات.