يختتم اليوم ملتقى التنسيقى العلمى بشرم الشيخ؛ لمناقشة البرامج البحثية المقارنة لسرطان الثدى فى منطقة الشرق الأوسط، وذلك بمشاركة منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع مؤسسة سوزان جى كومن الأمريكية من أجل الشفاء، والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى. وصرح الدكتور محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، بأن الهدف من هذا الملتقى هو تنسيق التعاون المتبادل بين 9 دول عربية هم مصر والعراق والأردن ولبنان وفلسطين واليمن والإمارات والسودان وتونس، من خلال منظمة الصحة العالمية للوقوف على التحديات والمتطلبات الأساسية الضرورية لمكافحة سرطان الثدى فى منطقة الشرق الأوسط. وأضاف شعلان قائلاً: " من المقرر استقراء عدة موضوعات هامة التى تتعلق بحجم مشكلة سرطان الثدى دولياً والنتائج الإحصائية التى ترصد مدى انتشار المرض ومراحله، مع التركيز على استراتيجيات الاكتشاف المبكر وأنظمة إدارة البيانات المقترحة، إلى جانب دور برنامج عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل علاج السرطان فى خلق ظروف مواتية لمكافحة سرطان الثدى فى منطقة الشرق الأوسط". وأشارت الدكتورة هيفاء معدى، مدير قسم حفظ وتعزيز الصحة بالمكتب الإقليمى "الشرق الأوسط" لمنظمة الصحة العالمية أن المشاركين فى الملتقى يقومون باستعراض شامل للأدوات البحثية والاستبيانية، ورصد دور الوكالة الدولية لأبحاث السرطان فى الإشراف على عملية جمع البيانات وتحليلها، للخروج بنتائج قابلة للتطبيق والاختبار، من خلال برنامج مكافحة سرطان الثدى فى الشرق الأوسط. وقامت منظمة الصحة العالمية ومؤسسة سوزان جى كومن من أجل الشفاء باختيار الدكتور محمد شعلان باعتباره رئيساً للمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، كأحد المراكز المحورية الإقليمية، ممثلة عن منطقة شمال أفريقيا لدفع مسيرة مكافحة سرطان الثدى الشرق الأوسط. ويذكرأن عدداً كبيراً من الباحثين والأطباء الناشطين يشاركون فى الملتقى فى مجال نشر الوعى ومكافحة سرطان الثدى فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب مجموعة كبيرة من الخبراء من جامعة هارفرد وفرنسا وأمريكا.