أجلت محكمة جنايات القاهرة قضية قتل المتظاهرين بالوايلى، والمتهم فيها النقيب عبدالعزيز علاء الدين الحامولى معاون مباحث قسم الوايلى بالشروع فى قتل مجدى صبحى وآخرين من المتظاهرين السلميين أمام ديوان قسم الشرطة يوم29 يناير الماضى، لجلسة 26 فبراير للمرافعة ولتنفيذ طلبات الدفاع. بدأت الجلسة فى تمام الحادية عشر وقدم المتهم أسطوانة حصل عليها من بعض الأشخاص المتواجدين أمام القسم وقت الأحداث والمحكمة أمرت الخبير الفنى بعرض محتوى السى دى وتبين أن بداخله مقطعين فيديو الأول يظهر فيه بعض الأشخاص المتواجدين أمام القسم وبعض الأشخاص يقومون بحمل الحواجز الموجودة أمام مبنى القسم ويهربون بها. وأثبت دفاع المتهم وجود بعض الأبواب الزجاجية السليمة المواجهة للقسم على عكس ما قرر به بعض الشهود فى حين قام بعض الأشخاص بحرق سيارات الشرطة وبعضهم يحملون جهاز تليفزيون وطفايات حريق وأجهزة تكييف ودراجات نارية من داخل وأمام القسم، وأثبتت المقاطع وجود أربعة أشخاص يحملون أسلحة نارية وبيضاء، وأفاد المتهم أنهم مسجلون خطر وأنهم كانوا محجوزين داخل القسم، وهم أحمد عمار ودبة كانوا محجوزين على ذمة قضايا فى حجز القسم. وصمم دفاع المتهم بإحضار دفتر حضور وانصراف المجنى عليه من جهة عمله لكى يثبت أنه كان متواجدا أمام القسم أم لا، وقدم دفاع المتهم كتابا ثابتا فيه فنيات الإطلاق سواء من سلاح آلى أو بندقية آلى، للوقوف على مدى الإطلاق وأثبت المقطع وجود المجنى عليه يجلس أمام القسم.