أكد حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، أن رجل الشارع العادى هو الذى سيتولى حسم نتائج انتخابات الرئاسة القادمة، مؤكدا أن الأحزاب لن يكون لها تأثير كبير لأن أعضاءها أقلية ولا يزيدون عن 10 % من تعداد الشعب المصرى. وعن نجاح التيار الإسلامى خلال الانتخابات البرلمانية أشار "صباحى" خلال لقائه بأعضاء نادى هليوبوليس مساء أمس الجمعة الذى حضره ما يقرب من 500 عضو بالنادى، إلى أن السبب الأهم علاقة مع التيارات الإسلامية بالمواطن البسيط. وقال إن النجاح فى الانتخابات يحصيلة رؤية سياسية عامة وارتباط يومى بمشاكل الناس و معايشة همومهم وحل مشكلاتهم، ، مشيرا إلى أن حزب الحرية والعدالة يعبر عن عمر جماعة الإخوان المسلمين الطويل ورصيدها الكبير فى قلوب الناس، كما أن لديها درجة كبيرة من التنظيم، أما الدعوة السلفية فلهم نصيب دعوى وتاريخ فى الخدمة الاجتماعية من خلال الجمعيات الشرعية من تكافل اليتامى ومستشفيات و ودروس فى المساجد، وبالتالى هناك عوامل دفعت الناس لانتخابهم موضحا أن هذا الأمر فشل فيه الليبراليون. وعبر "صباحى" عن فرحه بتنامى درو الأزهر فى الفترة الأخيرة، موضحا أنه مع استقلال الأزهر ومع زيادة دوره لأنه يمثل تيار الإسلام الوسطى المعتدل. وعن المجلس العسكرى قال "صباحى" إن المجلس له فضل لابد أن يشكر عليه أنه انضم إلى جانب الثوار فى بداية الثورة، وأدار المرحلة الانتقالية وأخطاء فيها ولابد أن تذكر كذلك أولها أنه أطال فترة المرحلة الانتقالية وسقط شهداء وأهان كرامة المصريين، ولابد أن يقدم كل من ساهم فى وقوع ذلك أن يقد إلى محاكمة عاجلة عادلة، وأن يقدم لأسر الشهداء والمصابين التكريم اللائق ماديا ومعنويا وبصورة عاجلة. وعن فكرة الخروج الآمن قال "نريد أن تخرج مصر كلها آمنة، ولكن الخروج الأمن هم الخروج العادل والعسكرى انحاز للثورة، ومن العدل ألا ننكر ذلك، ولكن هو مسئول عن أروح زهقت ومصابين وكرامة مصريات أهينت لابد أن يقدمهم المجلس المرتكبين لتلك الأحداث لمحاكمة عادلة ،وهذا حرصا على مصر وعلى الجيش وعلى المجلس العسكرى". وأشار "صباحى" إلى أن الدخول فى مشروع قومى لمحاربة الفقر والعشوائيات والخروج من الحزام الضيق الذى نحيا به على رأس أولياته، موضحا أنه لديه من التفاؤل الكافى أن يحققه، مشيرا إلى أن مصر تحتاج برنامجا صعبا نبدأ فى تنفيذه أجمل بكثير من مشروع سهل نقف عنده، كما أضاف "لدينا أراضى مثل سيناء والساحل الشمالى الغربى وجانبى بحيرة ناصر ومنخفض القطارة ولدينا نهر النيل وسواحل، وخبراء فى كل المجالات فى الصناعة والتجارة والزراعة". وأضاف أن مصر أعطاها الله موردين من الممكن ان نستغلهما أحسن استغلال هما الطاقة الشمسية من الممكن أن نستخدمها فى إنتاج طاقة نظيفة والرمل من الممكن ان ننتج منها مادة السليكا التى تستخدم فى معظم الدوائر الكهربائية. وعن علاقته بإسرائيل فى حالته ترشحه رئيسا قال" سأقطع عنها الغاز ولن أحاصر عزة وسأدعم المقاومة الفلسطينية، وعن اتفاقية كامب ديفيد فأنا سأبقيها إلا ان يقول فيها الشعب كلمته عبر استفتاء على بقائها أو رفضها، لأنى لست مع حرب مع إسرائيل انا حربى الأولى ضد الفقر".
