صرح نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلى بأن رئيس فريق المراقبين العرب فى سوريا سيقدم اليوم الخميس، "تقريرا حاسما" لمواصلة مهمته التى تواجه انتقادات متزايدة لعجزها عن وقف العنف. وقال بن حلى "إننا الآن فى مرحلة مفصلية لأن تقرير رئيس الفريق العربى للمراقبين الموجود الآن فى سوريا سيقدم الخميس.. تاريخ انتهاء مدة الشهر على توقيع البروتوكول" الذى ينص على إرسال هؤلاء المراقبين، لافتا إلى أن "هذا التقرير سيكون حاسما". وأضاف بن حلى أن التقرير "سيكون محل تقييم"، مشيرا إلى "صعوبات تتعلق بالمناطق الساخنة"، مضيفا "ستكون هناك متابعة حثيثة لأعمال اللجنة وردود الفعل والتقارير التى نستلمها يوميا والتى على ضوئها سندرس كل الاحتمالات". وأكد أن التقرير "سيكون مرحلة مهمة"، موضحا أنه "فى هذه المرحلة يجب أن نعرف هل اللجنة قادرة على مواصلة عملها أم لابد من الاستعانة بخبرة الأممالمتحدة"، مشيرا إلى "بعض الصعوبات التى ظهرت فى عمل اللجنة" التى "تعرضت إلى عدد من الممارسات وصلت إلى درجة التعدى على شخصين من أفراد البعثة وإصابتهما بجروح وتكسير السيارات التى يستقلونها". وتابع أن "هذا أثر على عمل اللجنة وتحركها رغم البيان الذى صدر عن الخارجية السورية والذى أكد على الالتزام بحماية اللجنة وتسهيل كل تحركاتها حتى وصل الأمر إلى تقديم الاعتذار". ومن المقرر أن تجتمع اللجنة الوزارية العربية المكلفة الملف السورى السبت فى القاهرة لدراسة التقرير وتقديم توصياتها إلى اجتماع لوزراء الخارجية العرب الأحد.