ناشد محمود عفيفى المتحدث باسم حركة 6 ابريل بالشرقية أعضاء الحركة ضرورة إطلاق دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" و"التويتر"، وتوزيع المطبوعات والتواجد بالشارع لحث المواطنين للخروج فى مسيرات حاشدة يوم 25 يناير للمطالبة بتسليم السلطة لإجهاض خطة العسكرى التى يستخدم فيها الإعلام التابع له – على حد قوله - لإيهام الجميع أن ميدان التحرير فقط هو المعترض على استمراره فى السلطة والإيهام بأن الميادين بالمحافظات تحتفل بالثورة التى لم تكمل إلى الآن، مضيفاً أن فكرة الاعتصام غير واردة حتى الآن وأن طبيعة الأحداث هى التى ستحدد الأمر. وأكد عفيفى أن العمل مستمر فى حملات التوعية حول معايير اختيار رئيس مصر القادم حتى بعد انسحاب الدكتور محمد البرادعى، موضحاً أن التفاف الحركة حول الدكتور البرادعى كان ليس لشخصه فقط بل كان حول فكره، فهو كان أول من حرك المياه الراكدة بمصر، مضيفاً أننا رغم تألمنا لانسحابه من الترشح إلا أننا تفهمنا موقفه. أضاف عفيفى خلال اجتماع للحركة بمدينة الزقازيق أن حكومة الجنزورى "حكومة شكلية" ليس لها أى صلاحيات كما ادعى "العسكرى"، وليس فى نيتها تلبية مطالب الثورة التى يأتى فى مقدمتها تطهير الوزارات خاصة الداخلية والإعلام، و تطبيق العدالة الاجتماعية ووضع الحد الأدنى والأقصى للأجور، معلناً عن عقد لقاءات مكثفة فى محافظات الصعيد لحشد الثوار والمواطنين للتظاهر يوم 25 يناير. وحول ترشيح حزب الحرية والعدالة للدكتور سعد الكتاتنى رئيساً لبرلمان الثورة قال إننا لا نعترض عليه ومن حق نواب الأغلبية أن يختاروا من بينهم رئيسا للبرلمان ورؤساء لجان ولكن كان يجب على "الحرية والعدالة" أن يصدر بيانا يشرح فيه أسباب اختياره ل"الكتاتنى" من بين نوابه، تحقيقا لمبدأ الشفافية، مشيراً إلى أن نتيجة الانتخابات جاءت وفقا لاختيار الشعب، نافيا عنها وجود شبهة تزوير.
