شهدت عملية التصويت بمحافظة سوهاج، إقبالا ضعيفا من قبل الناخبين على مدار اليومين، حيث إن حالات قطع الطرق المتكررة بشمال وجنوب وشرق المحافظة وأزمات البوتاجاز والبنزين أثرت بشكل كبير على العملية الانتخابية، مما تسبب فى حالة من الاستنفار من قبل المواطنين وعدم ثقتهم فى العملية الانتخابية التى تعاد للمرة الثانية بشمال سوهاج وتكرار نفس الأمر غدا وبعد غد بإعادة الانتخابات بدائرة جنوبسوهاج قوائم، حيث رصدت غرفة عمليات الحرية والعدالة أن إجمالى من قام بعملية التصويت أمس بكافة لجان الدائرة الشمالية بلغ 149 ألف صوت لكافة الأحزاب. ومن الوقائع التى شهدتها العملية الانتخابية بدائرة شمال سوهاج قيام 8 مرشحين من مرشحى حزب السلام الديمقراطى، وهم حمدى علوان سلطان علوان 46 عام عامل بالأوقاف، وممدوح بديع الزمان محمد 48 عاماً فنى ديكور وعامر ضاحى 33 عاما صاحب محل حلاقة، وعبدالله عبدالستار محمد 32 عاما عامل ومايكل جاد الرب عوض 28 عاما أخصائى ائتمان، والضبعة أحمد محمد 57 عاما عامل بمديرية الصحة، وأسامة سليمان الطاهر 30 عاما محاسب بالانسحاب من الانتخابات لتضررهم من رئيس الحزب بالقاهرة بسبب ترتيب القائمة وإدراج أسمائهم بالقائمة بدون علمهم. ترجع الواقعة عقب تلفى اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير، مدير أمن سوهاج، بلاغًا من قسم أول سوهاج يفيد تقدم المرشحين الثمانية بالقائمة الشمالية سوهاج بعمل مذكرة تقدموا بها للقسم يعلنون فيها انسحابهم من الانتخابات ومن قائمة الحزب لتضررهم من رئيس الحزب وترتيب القائمة تم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 195 إدارى القسم لعام 2012، وتم إخطار اللجنة العليا للانتخابات علما بالواقعة. كما قام أحمد محمد سعيد 33 عاما، أمين حزب النور بساقلتة بتحرير محضر يتضرر فيه من رئيس اللجنة رقم 997و998 بمدرسة البوحة بقرية الطويل الغربية لقيامه بترك اللجنة والصناديق، مما جعل الموظفين يصوتون لصالح الحزب الناصرى، تم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 134 إدارى ساقلتة، وتم إخطار المستشار رئيس لجنة الانتخابات بمجمع المحاكم بسوهاج. وفى قرية مشطا بدائرة مركز طما، والتى شهدت أحداثاً مؤسفة استمرت على مدار يومين بقطع الطرق الزراعية والسكة الحديد من قيام شباب القرية بتكوين لجان شعبية أمام اللجان الانتخابية ليس بقصد تلك اللجان التى لم تفتح منذ أمس بعد تحطيم الصناديق وإحراق أوراق التصويت بل لمنع القضاة من الوصول إلى تلك اللجان والبدء فى عملية التصويت.
