قال حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية بغرفة القاهرة، فى تصريح خاص "لليوم السابع" إن أزمة البنزين ستنفرج نهاية الأسبوع الجارى فى الأسواق بعد ضخ الحكومة ل 20 مليون لتر إضافية، لافتا إلى أن سبب الأزمة أن الطلب فى الأسواق أكثر من 50% من المعروض، والذى جاء بعد اندفاع كبير من المستهلكين لشرائه وتخزينه بعد إطلاق الشائعات برفع سعر البنزين بداية من العام الجارى. وأشار إلى ضرورة التعرف على العجز من المعروض فى الأسواق وحجم المطالب التى يحتاجها السوق المحلى، حيث ننتج يوميا 13 مليون لتر بنزين، وكان المعروض منه لا يتعدى ال 10 ملايين لتر، مما أحدث الأزمة، لافتا إلى أن 90% من البنزين يتم تصنيعه فى مصر من خلال 8 معامل للتكرير و10% فقط يتم استيرادها. وطالب عرفات بضرورة رفع الدعم جزئيا عن الطاقة والعمل بنظام الكوبونات عند الشراء من الأفراد مع تحديد نسبة كل كوبون ورفع السعر فى حالة سحب كميات أكبر من المخصصه لكل فرد، إضافة إلى تسعير البنزين بأسعاره المنطقية حتى نمنع عمليات التهريب إلى الدول الأخرى، خاصة بعد ظهور فئة من المنتفعين تسمى "بمافيا التخزين" وتقوم بشراء كميات كبيرة منه بالسعر المدعم "1 جنيه" وتبيعه فى السوق السوداء ب 1.5 جنيه. وناشد عرفات الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة دعوته للحوار معه، قائلا إن لديه حلولا لكافة مشاكل الطاقة فى مصر، سواء للبنزين أو البوتاجاز إضافة إلى السولار، ولابد من عرضها على مجلس الوزراء لاتخاذ إجراءات سريعة للأزمة، لافتا إلى أنه لا يمكن تهميش الشعبة والتى تعد مركز التوزيع الرئيسى للطاقة فى مصر، خاصة أنها تتضمن ضخ المواد البترولية ولديها 2840 محطة بنزين كأعضاء فى الشعبة تتكون من 240 محطة قطاع خاص و120 فقط من الحكومة، إضافة إلى أنها تضم مستودعات البوتاجاز ويصل عددها 2750 مستودعا و170 منها فقط من الحكومة لشركة بوتاجازكو.
