اعترض عدد كبير من أسر شهداء ومصابى الثورة على الأسلوب الذى يتبعه المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، حيث تم منع دخول المصابين للمجلس واقتصر التعامل فقط من خلال الشباك وذلك منعا لحدوث أى اشتباكات داخل مقر المجلس كما حدث سابقاً. وقال سعيد فاروق المتحدث باسم أسر الشهداء والمصابين إن الخطابات التى أصدرها المجلس ليتعامل بها المصابين داخل المستشفيات غير مفعلة والمستشفيات لا تعترف بها، وخاصة القصر الفرنساوى. وأضاف فاروق فى تصريح لليوم السابع أنه لن يتم صرف المستحقات المالية لكافة المصابين غداً، وأكد أن النسبة لا تتعدى 20% من حجم أعداد المصابين والباقى سيتم صرفه بعد 25 يناير، مشيراً إلى أن المسئولين بالمجلس لم يحددوا موعد محدد لصرف باقى المستحقات وأشار إلى أن المحافظات لم توافق على استخراج كارنيهات للشهداء والمصابين بحجة أنها لم تصلها قرارات بذلك، وهو ما يتعارض مع تصريحات الدكتور حسنى صابر رئيس المجلس للمصابين والتى صرح بها أمس الأمر الذى أدى إلى تحمل المصابين معاناة السفر إلى المحافظات المختلفة. من جانبه قال والد المصاب وليد محمد فرحات إن ابنه أصيب بأحداث محمد محمود بطلق فى عينه ولم يتم علاجه حتى الآن، مشيراً إلى أن القصر العينى رفض استقباله مما أضطره إلى علاجه بالمستشفيات الخاصة. ومن المقرر أن يتم صرف المستحقات المالية لأسر شهداء محمد محمود وماسبيرو والوزراء ابتداء من الغد الأربعاء.
