حذر الدكتور عمرو عطا الأستاذ بكلية الآداب بجامعة بنها من اختفاء الأراضى الزراعية فى مركز الخانكة، بسبب التصحر وعوادم المصانع المختلفة الموجودة فى منطقة مسطرد والتى تلحق ضررا كبيرا بالمساحات الزراعية بالمنطقة. وكشف عطا خلال دراسة أعدها تحت عنوان "أسباب التصحر وأثاره فى محافظة القليوبية"، أن الإنسان هو صانع المشاكل البيئية من الدرجة الأولى من خلال أساليبه وطرقه فى التعامل مع موارد البيئة المحدودة بشكل غير رشيد. وكشف عن أنه تم تبوير وإهدار 79 ألفا و834 فدانا من أجود الأراضى الزراعية بالمحافظة، وذلك بسبب عمليات التصحر وانتشار مكامير الفحم ومسابك الرصاص المنتشرة فى مناطق شبرا الخيمة والخانكة باعتبار أن ذلك من أهم مصادر التلوث فى القليوبية، فضلا عن انتشار ظاهرة التبوير بصورة متزايدة فى جميع مراكز المحافظة. وشدد عطا على ضرورة تطبيق قوانين وتشريعات الحفاظ على الأراضى الزراعية ومنع ووقف جميع أشكال التعديات عليها، وكذلك توعية الفلاحين بخطورة الإسراف فى المياه وإنشاء مراكز بحوث علمية بالقرى لمكافحة التصحر والتخلص من مصادر التلوث الأخرى.