قال الدكتور عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، إن رئيس مجلس الوزراء قرر توفير مبالغ مالية لشراء المعدات اللازمة لهيئة النظافة للقيام بأعمالها على أكمل وجه بالإضافة إلى صيانة باقى المعدات بالهيئة العربية للتصنيع، وأنه تم الاتفاق مع وزارة البيئة لتوفير سيارات ومعدات حالياً بالإيجار لحين إتمام المناقصات والاجراءات المالية لشراء هذه المعدات. كما أصدر المحافظ تعليماته لرئيس هيئة النظافة بفسخ التعاقد مع أى متعهد غير ملتزم بتجميع القمامة من المنازل إلى السيارة إلى المقلب المخصص مباشرة وقيامه بالتخلص منها فى الشوارع أو إلقائها بالصناديق. جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ بنواب المحافظ الأربعة، واللواء عادل طه السكرتير العام، والمهندس حافظ السعيد رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة ورؤساء الأحياء لمتابعة تقارير النظافة. وأكد "خليفة" رؤساء الأحياء بقيام كل رئيس حى بتوفير عدد من 30 إلى 40 شاب يرغبوا بالعمل فى مجال النظافة بورديات ليلية بمرتب لا يقل عن 700 جنيه صافى، وإخطار رئيس الهيئة لتعيينهم للعمل بالأحياء بالقرب من منازلهم لعدم إضافة أعباء المواصلات عليهم، نظراً لقيام الهيئة بالإعلان عن 1000 وظيفة لم يتقدم إليها سوى أقل من 150 عاملا حتى الآن. فيما أصدر "خليفة" تعليماته لرؤساء الأحياء بالتنسيق مع مديرية الأمن وشرطة المرافق نحو تكثيف التواجد الأمنى ومراقبة الأماكن المعلومة لديهم بقيام سائقى عربات النقل وعربات الكارو، بإلقاء مخلفات الهدم بها والتحفظ على السيارات وعدم الإفراج عنها، إلا بعد سداد غرامة قدرها عشرة آلاف جنيه يخصص 20% من قيمتها للقائمين على عملية الضبط يتم صرفها فى نفس يوم السداد ويخصص باقى المبلغ لصالح صندوق النظافة. وأكد المحافظ ضرورة توفير أماكن يتم تخصيصها لإلقاء المخلفات بها بعيداً عن الكتلة السكنية كمحطات وسيطة للتسهيل على من يقوم بالإلقاء فى الشوارع بدلاً من المقالب المخصصة، لذلك على أن يتولى أسطول الهيئة نقل المخلفات إلى المقالب العامة، وأن يتولى كل رئيس حى الإعلان والإرشاد عن الموقع المخصص وفى حالة تعذر توفير مكان بأحد الأحياء يمكن المشاركة فى اقرب محطة وسيطة بحى مجاور له. كما قرر المحافظ التعامل بكل حزم مع أصحاب المحلات غير الملتزمين بتوفير حاويات لتجميع مخلفاتهم وتسليمها لجامعى القمامة مباشرة والتزامهم بنظافة المنطقة المطلة على واجهة المحل بإغلاق المحل مباشرة بقرار من رئيس الحى، مؤكداً ضرورة التزام الجميع بأهمية نظافة العاصمة.