الدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة أصدر د. عبد القوى خليفة محافظ القاهرة تعليمات مشددة الى رئيس هيئة النظافة بفسخ التعاقد مع أي متعهد غير ملتزم بتجميع القمامة من المنازل إلي السيارة ثم المقلب المخصص مباشرة وقيامه بالتخلص منها في الشوارع أو إلقائها بالصناديق. وصرح المحافظ فى بيان الأحد بأن رئيس مجلس الوزراء قرر توفير مبالغ مالية لشراء المعدات اللازمة لهيئة النظافة للقيام بأعمالها علي أكمل وجه بالإضافة إلي صيانة باقي المعدات بالهيئة العربية للتصنيع ، وانه تم الاتفاق مع وزارة البيئة لتوفير سيارات ومعدات حالياً بالإيجار لحين إتمام المناقصات والاجراءات المالية لشراء هذه المعدات. وكلف محافظ القاهرة رؤساء الأحياء بالتنسيق مع مديرية الأمن وشرطة المرافق لتكثيف التواجد الأمني ومراقبة الأماكن المعلومة لديهم بقيام سائقي عربات النقل وعربات الكارو بإلقاء مخلفات الهدم بها والتحفظ علي السيارات وعدم الإفراج عنها إلا بعد سداد غرامة قدرها عشرة ألاف جنيهاً ،يخصص 20% من قيمتها للقائمين علي عملية الضبط بحيث يتم صرفها في يوم السداد ويخصص باقي المبلغ لصالح صندوق النظافة. وأكد المحافظ ضرورة توفير أماكن يتم تخصيصها لإلقاء المخلفات بها بعيداً عن الكتلة السكنية كمحطات وسيطة للتسهيل علي من يقوم بالإلقاء في الشوارع بدلاً من المقالب المخصصة لذلك علي أن يتولي أسطول الهيئة نقل المخلفات إلي المقالب العامة ، وان يتولي كل رئيس حي الإعلان والإرشاد عن الموقع المخصص وفي حالة تعذر توفير مكان بأحد الأحياء يمكن المشاركة في اقرب محطة وسيطة بحي مجاور له. كما قرر المحافظ التعامل بكل حزم مع أصحاب المحال غير الملتزمين بتوفير حاويات لتجميع مخلفاتهم وتسليمها لجامعي القمامة مباشرة والتزامهم بنظافة المنطقة المطلة علي واجهة المحل بإغلاق المحل مباشرة بقرار من رئيس الحي مؤكداً ضرورة التزام الجميع بأهمية نظافة العاصمة. جاء ذلك فى بيان الأحد عن نتائج اجتماع المحافظ بنواب المحافظ الأربعة واللواء عادل طه السكرتير العام، والمهندس حافظ السعيد رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة ورؤساء الأحياء لمتابعة تقارير النظافة ، طالب خلاله المحافظ بقيام كل رئيس حي بتوفير عدد من 30: 40 شابا يرغبوا بالعمل في مجال النظافة بورديات ليلية بمرتب لا يقل عن 700 جنيه صافي وإخطار رئيس الهيئة لتعيينهم للعمل بالأحياء بالقرب من منازلهم لعدم إضافة أعباء المواصلات عليهم نظراً لقيام الهيئة بالإعلان عن 1000 وظيفة لم يتقدم إليها سوي اقل من 150 عاملا حتى الآن.
