سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حازم أبو إسماعيل فى مؤتمر بالمرج: الشريعة ستخلق مصر من جديد.. ولن أجرّ البلاد إلى حرب.. وإذا فزت سينجح أوباما مرة أخرى.. وشاب طلب منى عدم منع البانجو فجأة أقول له: "هخليكوا آخر مزاج"
قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح "المحتمل" لرئاسة الجمهورية، إن الشريعة الإسلامية هى التى ستخلق بلدنا من جديد، وستعيد الثقة فى المواطن المصرى. وأشار إلى أنه لا يمكن أن يبقى فى الحكم ويرى بعينه الزنا والخمر والراقصات فى شارع الهرم دون أن يحرك ساكنا. وأضاف أبو إسماعيل، "الرزق شرطه النظافة والشرف، والذى يملك خزائن السماوات والأرض هو الله.. مينفعش نقف قصاد ربنا ونقوله أنت مش هاممنى يا رب". وأكد أبو إسماعيل، فى مؤتمر جماهيرى بالمرج، أنه رفض حضور عدد من اللقاءات مع ممثلين للسلطة وللإدارة الأمريكية، نظراً لأنه كان يعرف أن المقصود بها أشياء محددة. وتابع، "يشرفنى أن أكون واحداًَ من الجالسين فى الشارع أفضل من أن أكون ضد مطالب الشعب". وعلّق على تصريحاته التى طالب فيها المشير حسين طنطاوى وسامى عنان قائد الأركان بالرحيل من مصر، أثناء أحداث محمد محمود، قائلا، "لو عادت الأمور لما كانت عليه يومها لما قلت كلمة أقل من هذه الكلمة". وأضاف، "من يريد رئيس جمهورية من عينة "كله تمام" فلا ينتخبنى، فلست أنا هذا الرجل". وروى أبو إسماعيل أن أحد الشباب طلب منه ألا يمنع البانجو فجأة، فى حالة توليه منصب رئيس الجمهورية، فعلّق قائلا، "بقولهم اطمنوا.. إن شاء الله هخليكوا آخر مزاج، لأن شرع ربك رحيم بهولاء جميعا". واعتبر الشيخ حازم أن تحصيل رسوم قناة السويس بالجنيه المصرى لن يعود على مصر بالفائدة طوال الوقت، وقال، "فى بعض الأوقات يكون تحصيل رسوم قناة السويس بالجنيه أفضل من الدولار، وفى أوقات أخرى يكون التحصيل بالدولار أفضل"، مشيراً إلى أن الأمر يخضع لنسب التصنيع والتصدير. واعتبر أبو إسماعيل أن إقامة مؤتمرات لبيع منتجات البيوت المصرية بالخارج سيدخل على المصريين أمواجا من الذهب. وأشار فى الوقت نفسه إلى أن عدد المناطق السياحية المصرية المسجلة لدى الجهات الدولية لا يزيد عن 6 مناطق، فى حين أن المناطق المؤهلة للتسجيل تصل إلى 16 منطقة، موضحاً أن قطاع السياحة يحصل على 10 مليارات جنيه دعما كل عام من جيوب "الغلابة" والفقراء، بحسب تعبيره. وأعلن أبو إسماعيل أنه إذا فاز فى انتخابات الرئاسة سيأتى اللوبى الصهيونى ب"أوباما" رئيساً لأمريكا دورة أخرى، أما إذا نجح غيره فسيكون رئيس أمريكا منافس أوباما رافضاً تفسير الأمر مكتفيا بقوله، إن هذا مرتب للمنطقة العربية بأكملها وليس مصر فحسب. وقال أبو إسماعيل، يجب ألا تفقدوا ثقتكم بأنفسكم على الإطلاق، مشيرا إلى أن مصر أمة مسكينة منعت من أن تؤدى دورها طوال عمرها بحجج واهية، وأن أمريكا والغرب تدخلوا فى ليبيا، لكن لم يستطع أحد أن يتدخل فى سوريا لقربها الشديد من إسرائيل، وتغيير النظام فى سوريا يخيفها مع أمريكا، مثلما يخشون من غضبة الشعب المصرى الذى يعتبر قوة عظمى، ولكن لا يعرف قدر نفسه، والذى يمكنه أن يخنق اقتصاد إسرائيل إذا تأثرت فقط الملاحة البحرية فى البحر الأحمر ووقتها ستدعمها أمريكا ويتأثر دخل المواطن الأمريكى ولا ينجح أوباما مرة أخرى. وقال أبو إسماعيل، "لن أجرّ البلاد إلى حرب مطلقاً، لكننى سأؤمن ظهرى وأحفظ الأمن لبلادى حتى تزدهر وينمو اقتصادها وتكون من الدول المتقدمة، لأن اقتصاد مصر "بكر" لم يستنفذ على الإطلاق، وسوف تحل كل مشاكل الشباب والإسكان والعنوسة والبطالة". وأضاف أبو إسماعيل، أنه سيعلن موقفه قريباً من النزول للتحرير يوم 25 يناير، رافضاً الاحتفال به أو حتى الرثاء أو العزاء لأنه – حسب قوله – "مازلنا فى ميدان المعركة نريد استعادة شرف الوطن".