يتوجه وفد من المفتشين الأتراك إلى البوابة الحدودية "اونجو بينار" التابعة لمحافظة "كيليس" الحدودية مع سوريا لإجراء التحقيقات اللازمة، بهدف التوصل لمعرفة حمولة الشاحنات الإيرانية الخمسة التى احتجزت الأسبوع الماضى والمحملة بالأسلحة والمعدات حسب الادعاءات المطروحة. وذكرت صحيفة (زمان) التركية الصادرة اليوم الاثنين، أن سائقى الشاحنات الإيرانية، ادعوا أنها محملة بمواد خام وحديد وأنابيب مياه بلاستيكية، قائلين "دخلنا بالفترات الماضية إلى سوريا لتفريغ حمولتنا هناك ولكن الغريب بالأمر احتجزت شاحناتنا هذه المرة". وأشار جمال زهير الأستاذ المساعد والخبير بشئون العلاقات الدولية - فى حديثه للصحيفة - إلى أنه من الخطورة الكبيرة مرور شاحنات أجنبية محملة بأسلحة إلى سوريا، ومن الممكن القول "إنه ضعف بالمجال الأمنى الحدودى التركى كون الشاحنات الإيرانية الخمسة دخلت من البوابة الحدودية "كوربولاك" التركية مع إيران. وكانت السفارة الإيرانية فى أنقرة نفت مؤخرا أن تكون الشاحنات التى احتجزتها سلطات الجمارك التركية يوم الثلاثاء الماضى، تحمل عتادا عسكريا من إيران إلى سوريا، فى حين قال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية "إن التحقيق مازال مستمرا بهذا الشأن".