قال معتز صلاح الدين، رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة، إن مصطفى رجب منسق المبادرة عقد اليوم فى لندن اجتماعًا مع آندى سلوتر عضو البرلمان البريطانى، ووزير العدل فى حكومة الظل البريطانية، بحضور شنودة شلبى أحد المتعاونين مع المبادرة وسكرتير عام إتحاد المصريين فى بريطانيا، وذلك لمواجهة الظهور السئ ليوسف بطرس غالى فى جامعة لندن منذ أيام، كما ناقش اللقاء المطول تفاصيل الاستجواب الذى سيتقدم به آندى سلوتر فى البرلمان البريطانى، والذى تم الاتفاق على أن يتقدم بعد غدٍ الثلاثاء، وذلك فى إطار جهود المبادرة المتواصلة فى لندن، منذ يونيو الماضى، بهدف استعادة الأموال المصرية المنهوبة، وتسليم المسئولين السابقين الهاربين. وأضاف معتز صلاح الدين أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على أن يتضمن الاستجواب المقدم لديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى، أسباب تغاضى بريطانيا عن طلبات مصر بشأن تسليم هؤلاء الهاربين، كما سيتضمن الاستجواب أن مصر تقدمت ب 400 طلب لتسليم المسؤولين ورجال الأعمال المصريين الهاربين والمقيمين فى بريطانيا، وعلى رأسهم يوسف بطرس غالى، ورشيد محمد رشيد، ولماذا لا تسلمهما بريطانيا إلى مصر برغم صدور أحكام ضدهما فى مصر، وصدور نشرة حمراء من الإنتربول بشأنهما، وكذلك أسباب عدم قيام بريطانيا بإعادة الأموال التى نهبها يوسف بطرس غالى ورشيد محمد رشيد إلى مصر. وأشار رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة إلى أن الاستجواب سوف يتضمن أسباب عدم قيام بريطانيا بتسليم أحمد راسخ، والد زوجة علاء مبارك نجل الرئيس المصرى المخلوع، الموجود فى بريطانيا، وكذلك أسباب عدم تسليم ممدوح إسماعيل صاحب عبارة الموت الشهيرة، وأشرف السعد رجل الأعمال الهارب فى لندن، كما سيطلب آندى سلوتر فى استجوابه أن تكشف الحكومة البريطانية عن أسماء كافة رجال الأعمال المصريين الآخرين الهاربين بأموال الشعب المصرى إلى بريطانيا، وأسباب عدم تسليمهم إلى مصر، وشدد "صلاح الدين" على استمرار جهود المبادرة فى لندن حيث يتم عقد لقاءات مع عدد من المصريين الغاضبين لظهور يوسف بطرس غالى استعدادًا لعقد مؤتمر فى الأسبوع الأخير من يناير للمطالبة بتسليم الهاربين إلى مصر، وكذلك استمرار تعاون المبادرة مع مجموعة من الإعلاميين البريطانيين ضمن حملة "اطردوا الفاسدين من بريطانيا"، حيث تتم ملاحقة هؤلاء الهاربين إعلاميًا، وممارسة ضغوط على الحكومة البريطانية لتسليمهم إلى مصر.