كشف منسق المبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة، عن تحركات يقوم بها منسقها مصطفى رجب، مؤسس اتحاد المصريين فى لندن، عبر التنسيق مع أندى سلوتر، عضو البرلمان البريطانى، ووزير العدل فى حكومة الظل البريطانية، لتقديم استجواب فى البرلمان البريطانى، حول أسباب سماح الحكومة البريطانية ليوسف بطرس غالى وزير المالية الأسبق بالظهور العلنى وممارسة نشاط فى لندن، وعدم القبض عليه، وتسليمه لمصر رغم صدور نشرة حمراء بشأنه من الإنتربول الدولى. ومن المقرر أن يطالب أندى سلوتر، وهو من المتعاونين مع المبادرة بأن تقوم الحكومة البريطانية بمنع غالى، ورشيد من التواجد على أراضيه. كما قام رجب بإجراء اتصالات مع المصريين الغاضبين فى لندن، وتم الاتفاق مع عدد من المجموعات والمنظمات المصرية، على عقد مؤتمر حاشد خلال شهر يناير الحالى، لمطالبة الحكومة البريطانية بتسليم غالى إلى مصر. كما تم الاتفاق على عقد لقاء تحضيرى، يوم السبت القادم فى لندن، للإعداد لهذا المؤتمر، الذى من المنتظر عقده فى الأسبوع الأخير من يناير الحالى، واتفق رجب مع عدد من أعضاء الجالية المصرية، على أن يكون الاجتماع التحضيرى، الذى سوف ينعقد السبت القادم اجتماعًا مفتوحًا، لمشاركة أبناء الجالية المصرية فيه، للاتفاق على تفاصيل ومكان انعقاد المؤتمر الحاشد، وكيفية تكثيف الجهود لتضييق الخناق على يوسف بطرس غالى. من جهته، قال معتز صلاح الدين، رئيس المبادرة، إن الجهود تتواصل فى هذا الشأن، منذ شهر يونيه الماضى، ومستمرة حتى الآن، وتمثلت فى تنظيم مظاهرة ضخمة أمام مجلس الوزراء البريطانى، وتسليم مذكرة احتجاج لرئيس الوزراء البريطانى، وحصلت المبادرة على أول وثيقة رسمية من الخارجية البريطانية، تتضمن اعترافًا بوجود أموال مصرية منهوبة فى بريطانيا، تنتظر صدور أحكام جنائية نهائية لإعادتها. كما تضمنت جهود المبادرة، التعاون مع مجموعة من كبار الصحفيين والإعلاميين البريطانيين، لملاحقة يوسف بطرس غالى، ورشيد محمد رشيد، وحث السلطات البريطانية على تسليمهما لمصر، ضمن حملة تحت شعار "اطردوا الفاسدين من بريطانيا