قالت مصادر مصرفية رفيعة المستوى، ل"اليوم السابع"، إن البنوك والوحدات المصرفية العاملة فى السوق المحلية رفعت من مستويات تأمين الشبكات الخاصة بالتعاملات الإلكترونية وبطاقات الائتمان لعملائها، بعد حرب القرصنة على بطاقات الائتمان الدائرة حالياً بين القراصنة السعوديين والإسرائيليين. وأضافت المصادر، أن الإدارات المتخصصة فى تكنولوجيا المعلومات بالبنوك رفعت من مستويات تأمين الشبكات الخاصة بالتعاملات الإلكترونية، والتى تتم بين حامل بطاقة الائتمان ومصدرها "فيزا وماستركارد وأمريكان إكسبريس" ونقاط البيع بالمحال والشركات المحلية، وتقوم بمراجعة أرقام الحسابات البنكية للعملاء للتأكد من عدم تسريب تلك البيانات واستخدامها بطرق غير مشروعة من قبل القراصنة. وتابعت المصادر، أن درجات الحذر ضد مخاطر الإختراق من قبل القراصنة، دفعت البنوك والشركات المصدرة للبطاقات، إلى اتخاذ إجراءات تأمينية عن طريق برامج إلكترونية لتأمين الشبكات يطلق عليها "حوائط النار"، وذلك بسبب تعدد حالات السطو على بيانات تلك البطاقات خاصة فى الدول القريبة من مصر، مثل السعودية وإسرائيل، والتى تتسم بكثافة التعاملات الائتمانية والتجارية عن طريق مواطنيها مع محال وشركات محلية ويتم التعامل بحذر شدييد عند الموافقة على تنفيذ وإجازة تلك العمليات التجارية من عدمه. وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قالت أن مجموعة من القراصنة الإسرائيليين تمكنوا من اختراق العديد من المواقع الإلكترونية السعودية ذات الطابع التجارى، والوصول إلى ألاف البطاقات الائتمانية التى تخص مواطنين سعوديين، مهددين بنشر التفاصيل الكاملة المتعلقة بالسعوديين وعائلاتهم، حال تم نشر أية قوائم جديدة من قبل مخترقين سعوديين سبق أن نشروا قوائم ببطاقات ائتمانية إسرائيلية، وتضمنت القوائم تفاصيل شخصية وبطاقات الائتمان لمواطنين فى المملكة العربية السعودية، وقال القراصنة الإسرائيليون إنهم يحتفظون بها فى انتظار اللحظة المناسبة لنشرها.
