وزير الاتصالات: التعاون مع الصين امتد ليشمل إنشاء مصانع لكابلات الألياف الضوئية والهواتف المحمولة    قطع المياه اليوم 4 ساعات عن 11 قرية بالمنوفية    الأردن والعراق يؤكدان ضرورة خفض التصعيد في المنطقة    بعد تصريحات حسن نصرالله.. سماع دوي انفجارات في بيروت    أبو الغيط يعرب عن تطلعه إلى دعم سلوفينيا للقضية الفلسطينية    ولي عهد الكويت يبحث مع رئيس شركة أمريكية سبل تعزيز التعاون المشترك    طائرات الاحتلال تشن غارات على بلدة شقرا جنوب لبنان    حمادة طلبة: الزمالك قادر على تحقيق لقب السوبر الأفريقي.. والتدعيمات الجديدة ستضيف الكثير أمام الأهلي    فابريجاس يحقق فوزه الأول في الدوري الإيطالي    قلق في الأهلي بسبب رباعي الزمالك قبل السوبر الأفريقي.. وتصرف هام من كولر    إصابة 7 أشخاص في مشاجرة بين عائلتين بقنا    غلطة سائق.. النيابة تستعلم عن صحة 9 أشخاص أصيبوا في انقلاب سيارة بالصف    محافظ أسوان: لا توجد أي حالات جديدة مصابة بالنزلات المعوية    ما حكم قراءة سورة "يس" بنيَّة قضاء الحاجات وتيسير الأمور    هل انتقلت الكوليرا من السودان إلى أسوان؟ مستشار رئيس الجمهورية يرد    أبو الغيط يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي    السفير ماجد عبد الفتاح: تعديل موعد جلسة مجلس الأمن للخميس بمشاركة محتملة لماكرون وميقاتي    الإمارات والولايات المتحدة توقعان اتفاقية لتعزيز التعاون الجمركي    ارتفاع كبير في سعر الجنيه الذهب بختام تعاملات الثلاثاء 24 سبتمبر    محافظ شمال سيناء يلتقي مشايخ وعواقل نخل بوسط سيناء    المباراة 300 ل أنشيلوتي.. ريال مدريد يكسر قاعدة الشوط الأول ويفلت من عودة ألافيس    تشيلسي يكتسح بارو بخماسية نظيفة ويتأهل لثمن نهائي كأس الرابطة الإنجليزية    رياضة ½ الليل| الزمالك وقمصان يصلان السعودية.. «أمريكي» في الأهلي.. ومبابي يتألق في الخماسية    "الناس ظلمتني وبفعل فاعل".. أبو جبل يكشف كواليس فشل انتقاله إلى الأهلي    بعد الاستقرار على تأجيله.. تحديد موعد كأس السوبر المصري في الإمارات    يقفز من جديد 120 جنيهًا.. مفاجأة أسعار الذهب اليوم الأربعاء «بيع وشراء» عيار 21 بالمصنعية    مياه المنوفية ترد على الشائعات: جميع المحطات بحالة جيدة ولا يوجد مشكلة تخص جودة المياه    الكيلو ب7 جنيهات.. شعبة الخضروات تكشف مفاجأة سارة بشأن سعر الطماطم    مقتل عنصر إجرامي خطر خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة في قنا    لرفضه زواجه من شقيقته.. الجنايات تعاقب سائق وصديقه قتلوا شاب بالسلام    حريق داخل محل بجوار مستشفى خاص بالمهندسين    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بمدينة 6 أكتوبر    رئيس الإمارات يبحث التطورات بمجال التكنولوجيا الحديثة مع مسؤولين في واشنطن    خلال لقائه مدير عام اليونسكو.. عبد العاطي يدعو لتسريع الخطوات التنفيذية لمبادرة التكيف المائي    وفاة الإعلامي أيمن يوسف.. وعمرو الفقي ينعيه    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج الحوت    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج العذراء    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج الدلو    «بفعل فاعل».. أبوجبل يكشف لأول مرة سر فشل انتقاله إلى الأهلي    حدث بالفن| وفاة شقيق فنان ورسالة تركي آل الشيخ قبل السوبر الأفريقي واعتذار حسام حبيب    متحدث الوزراء عن التقاء "مدبولي" بالسفراء: هدفه زيادة الاستثمارات    هل الصلاة بالتاتو أو الوشم باطلة؟ داعية يحسم الجدل (فيديو)    السعودية وبلغاريا تبحثان تعزيز علاقات التعاون    «اللي يصاب بالبرد يقعد في بيته».. جمال شعبان يحذر من متحور كورونا الجديد    هل هناك جائحة جديدة من كورونا؟.. رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يوضح    طريقة عمل الزلابية، لتحلية رخيصة وسريعة التحضير    آيتن عامر تعلق على أزمتها مع طليقها وكواليس فيلمها الجديد (فيديو)    فوائد زبدة الفول السوداني، لصحة القلب والعظام والدماغ    رسائل نور للعالمين.. «الأوقاف» تطلق المطوية الثانية بمبادرة خلق عظيم    حقوق الإنسان التى تستهدفها مصر    وفد من الاتحاد الأوروبي يزور الأديرة والمعالم السياحية في وادي النطرون - صور    وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة للقوات الجوية والدفاع الجوى    أمين عام هيئة كبار العلماء: تناول اللحوم المستنبتة من الحيوان لا يجوز إلا بهذه الشروط    خالد الجندي يوجه رسالة للمتشككين: "لا تَقْفُ ما ليس لكم به علم"    5 توصيات لندوة "الأزهر" حول المرأة    صاحبة اتهام صلاح التيجاني بالتحرش: اللي حابة تحكي تجربتها تبعتلي ونتواصل    جامعة الأزهر: إدراج 43 عالمًا بقائمة ستانفورد تكريم لمسيرة البحث العلمي لعلمائنا    صوت الإشارة.. قصة ملهمة وبطل حقيقي |فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. اهتمام بمحاكمة مبارك.. وماضى: الانتخابات سببت جروحا بين "الإخوان" و"السلفيين".. النجار: سأشارك فى ذكرى الثورة بمسيرة للتحرير.. وخالد يوسف: زيارة عبد الغفور للإخوان "مهينة للفن"

محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك وأعوانه والذكرى الأولى لثورة 25 يناير، بالإضافة إلى تصريحات المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، هى أهم ما ناقشته برامج التوك شو فى حلقة الأمس.
"القاهرة اليوم".. الهلالى: ما قلته رأى الإمام أبو حنيفة وليس رأيى وهناك فرق بين الفتوى والفقه.. وخالد أبو بكر: جهات مسئولة بالدولة تعلم جيدا المكالمات التى دارت بين العادلى ومبارك أثناء الثورة ولا تريد أن تتكلم
متابعة محمد حسين الشيخ
قال خالد أبو بكر محامى المدعين بالحق المدنى ضد الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق ومساعديه فى قضية قتل متظاهرى ثورة 25 يناير، إن هناك جهات مسئولة بالدولة الآن تعلم جيدا المكالمات التى دارت بين العادلى ومبارك ولا تريد أن تتكلم، قائلا إنه من الواجب أن يتكلم جهاز الأمن القومى المصرى أو أمناء رئاسة الجمهورية أو القريبون من الرئيس المخلوع والذين كانوا يعلمون كل ما دار بين حبيب العادلى وبين مبارك أثناء الثورة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، أنه من المعتاد أن يترافع دفاع المتهم بعد تقديم المدعى الأدلة فى قضية، مشيرا إلى أنه لا يخاف أن يتأثر القاضى بمرافعة دفاع "مبارك"، وعما جرى أثناء جلسة الأمس من المحاكمة، قال "أبو بكر" إنه تم تقديم أدلة واضحة على قتل المتظاهرين، مشيرا إلى أنه قد سأل حبيب العادلى "هل أخبرت مبارك بما كان يحدث أثناء الثورة؟.. فقال كنت أبلغه بكل ما يحدث" وأنه أبلغه يوم 25 بمقتل أربعة فى السويس، وأضاف أنه يكفى للقاضى أن يستنتج أن المتهم يعلم بما حدث من قتل بأيدى أجهزته الأمنية ولم يتحرك ليمنع سقوط المزيد من القتلى، وأضاف "أبو بكر" أن "العادلى" قال إن من ماتوا قد ماتوا بالرش والخرطوش، وحينما سؤل هل الرش والخرطوش كانت موجودة مع قوات الداخلية، فأجاب أن هناك فرقا من الأمن المركزى مسلحة بالرش والخرطوش، وأضاف "أبو بكر" أن دفتر أحوال وزارة الداخلية يقول إنه تمت مضاعفة تسليح قوات الأمن المركزى التسليح بالرش والخرطوش فى يوم 28 يناير.
ويكمل أبو بكر، أن ضابط بالأمن المركزى أكد أن قوات الأمن المركزى كانت تحمل معها رصاص رش وخرطوش والذى يؤكد الضابط أنه من الممكن أن يؤدى ذلك إلى وفاة المطلق عليه الرصاص، وأضاف أن اللواء أحمد رمزى قال إنه تلقى أمرا الساعة 7 مساء يوم 25 يناير بفض المظاهرات وأنه قد طلب من "العادلى" التأجيل لعلمه بخطورة فض المظاهرات بالقوة إلا أن العادلى أصر على ذلك.
وأضاف أبو بكر أن الدليل الفنى على القتل موجود على أقراص ممغنطة مساحتها "160 جيجا بايت"، وهى عبارة عن شرائط مصورة من مسرح الجريمة وبها مقطع لضابط وهو يعمر السلاح ويوجهه بشكل أفقى باتجاه المقتول، كما رأى القاضى أسلحة آلية تصوب بشكل أفقى نحو المتظاهرين، بالإضافة لملف آخر يوضح أكثر من 16 ضابط يعتلون مصفحات ويصوبون السلاح تجاه المتظاهرين.
من جانبه، قال الدكتور إبراهيم مصطفى كامل مرشح حزب الوفد لانتخابات مجلس الشعب والذى رسب فى الانتخابات، أنه اكتشف تزويرا بالانتخابات عن طريق التلاعب بقوائم أسماء الناخبين، وذلك من خلال ال سى دى الذى يحتوى على قاعدة ببيانات أسماء الناخبين، والتى تسلم لكل مرشح والتى وجدها تحتوى على تكرار لأسماء مواطنين فى دائرة الفردى منوف - السادات بمحافظة المنوفية لأكثر من 4700 مواطن يحملون من بطاقة الرقم القومى أكثر من 14 بطاقة لنفس الاسم، ولكن بأرقام قومية مختلفة وموزعة على أكثر من لجنة، أى ما يعادل أكثر من 35 ألف صوت انتخابى، وأضاف أنه بعد توسيع دائرة بحثه ليشمل دائرة القائمة والتى تحتوى على نفس دائرة الفردى، بالإضافة إلى مركز الباجور فوجد أن عدد البطاقات المزورة قد وصل إلى 87 ألف بطاقة، وأنه فى دائرة "قويسنا -بركة السبع – تلا" بالمنوفية أيضا قفز الرقم إلى 237 ألف بطاقة مزورة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية أنه وجد نفس الأمر مكررا فى دائرة طنطا بمحافظة الغربية ووجد أن هناك 127 ألف بطاقة مزورة، وهو ما جعله يشكو إلى اللجنة العليا للانتخابات والتى لم ترد عليه، مما اضطره إلى رفع دعوى قضائية أمام مجلس الدولة والذى أمر المحكمة الابتدائية أن تكلف لجنة الانتخابات بفتح مظاريف اللجان وهو ما رفضته لجنة الانتخابات، مما جعله يرفع دعوى ستنظر اليوم أمام القضاء الإدارى لإلغاء إعادة الانتخابات على مستوى الجمهورية لما شابها من عوار من وجهة نظره، وتأجيل انتخابات الرئاسة لحين تنقيح كشوف الناخبين مرة أخرى .
وعقب الدكتور أشرف عبد الوهاب القائم بأعمال وزير التنمية الإدارية بأن المرشح يأخذ حسب القانون سى دى عليه أسماء المرشحين وليس الأرقام القومية، والتى لا تكون موجودة سوى فى لجنة الانتخاب فقط، ومن الجائز أن تكون هناك أسماء متشابهة والذى يميز بينها هو الرقم القومى، مؤكدا أن الوزارة بحثت عن أسماء مكررة ولم تجد أى تكرار .
وعقب المستشار مرتضى منصور المرشح لانتخابات مجلس الشعب بمحافظة الدقهلية والذى سيدخل انتخابات الإعادة أمام مرشح حزب الحرية والعدالة هناك خالد الديب، بأنه لا فرق بين ممارسات حزب الحرية والعدالة والحزب الوطنى المنحل، مشيرا إلى أنهم حاولوا إفشال أكثر من 112 مؤتمرا انتخابيا له عن طريق إلقاء قنابل المولتوف على سرادق لمؤتمر له بمدينة أجا، وبالزج ببعض البلطجية لسبه ومحاولة إفساد مؤتمراته فى أكثر من مكان، مؤكدا أنه لو كان الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين موجودا الآن لاستنكر ممارسات الجماعة .
ورد عليه خالد الديب بأن ما يقوله "مرتضى" يمثل إهانة للقضاء وللجنة العليا للانتخابات وللعملية الانتخابية التى شهد لها العالم أجمع بالنزاهة، مشيرا إلى أن الحرية والعدالة لم يسب مرتضى ولم يهينه على النقيض من تصرفاته معه، وأنه لم يستخدم المساجد أو الدعايا الدينية فى الانتخابات.
الفقرة الرئيسية :
حوار مع الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر
قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة بجامعة الأزهر والذى اتُهم بأنه صاحب فتوى تحليل الخمر بأنه يشفق على الذين يشخصون الأمور من أجل قتل شخص، وعلى من لا يفرق بين الرأى والفتوى، مشيرا إلى ما أبداه حول الخمر هو رأى للإمام أبو حنيفة وليس من اجتهاده الشخصى، مشيرا إلى أن أبو حنيفة يفرق بين الخمر وبين المسكر لأن الخمر فى رأيه هى ما كان منتجا من البلح أو العنب مصداقا لحديث الرسول "الخمر من هاتين.. النخلة والعنب".
وأكد الهلالى أن ما سوى ما صنع من مشروبات مسكرة سوى الخمر والعنب فى رأى الإمام أبو حنيفة لا يعتبر خمرا وإنما مشروب مسكر، موضحا أن الإمام أبو حنيفة طعن فى سند الحديث القائل "ما كان كثيره مسكر فقليله حرام"، ولكن جمهور الفقهاء قال عكس كلامه، موضحا أن سبب ما قاله سابقا كان من أجل نشر فكر تنويرى ومحاولة منه لتعليم الناس كيفية استنباط الأحكام الشرعية دون الاعتماد على مشايخ بعينهم والانقياد تحت إمرة آرائهم، مؤكدا أن الفقه ملىء بالآراء والاجتهادات والذى يحدد ما يؤخذ من هذه الآراء والاجتهادات هو المجتمع الذى تناسبه آراء ولا تناسبه آراء أخرى، مؤكدا أن هناك الكثير من الآراء التى كان يعتبرها البعض حراما فى بعض الأوقات ثم أحلت بعد ذلك مثل تحريم الجماعات السلفية للانتخابات والأحزاب السياسية ثم رجعوا عن رأيهم وكونوا أحزابا سياسية وشاركوا فى الانتخابات ومثلها ما أثير ضد الشيخ الغزالى حينما قال إن صوت المرأة ليس بعورة ومع ذلك المرأة الآن تشارك ضمن الأحزاب الإسلامية فى انتخابات مجلس الشعب وتجهر بصوتها وتضع صورها فى اللافتات .
وأضاف الهلالى أن الدراسة فى الأزهر تعلم احترام الآخر نظرا لدراسة الطلبة لأى مذهب من مذاهب الفقه الأربعة فى المراحل الإعدادية والثانوية والتى تختلف فيما بينها ويقسم الطلبة على أى مذهب من المذاهب حسب إرادتهم فينشأون على احترام التنوع والاختلاف فيما بينهم وهو ما لا يتوفر لغيرهم.
"العاشرة مساء": مظهر شاهين: لم أُستدعى رسميا حتى الآن للتحقيق فى أحداث مجلس الوزراء.. النجار: من يمنع النواب من دخول البرلمان يعادى ملايين المصريين.. سأشارك فى الذكرى الأولى للثورة بمسيرة سلمية من مدينة نصر إلى التحرير حاملا صور الشهداء
متابعة ماجدة سالم
نفى الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم وصول إخطار رسمى حتى الآن يطلب استدعاءه للتحقيق فى أحداث مجلس الوزراء مشيرا إلى أنه لا يفهم على الجانب الآخر سبب التحقيق الذى تريد وزارة الأوقاف إجراءه معه حيث يرى أنها تتعامل معه وكأنه ند أو طرف مقابل لها وهو فى الوقت نفسه ينتمى لهذه المؤسسة.
وأضاف شاهين خلال مداخلة هاتفية أن تحقيق وزارة الأوقاف معه سيتناول نقطتين الأولى تخص ما نشر حول استدعائه للتحقيق بشأن أحداث مجلس الوزراء، أما الثانية بسبب اتهامه بالدعاية الانتخابية لعمرو موسى كمرشح لرئاسة الجمهورية فى خطبة الجمعة، قائلا "أرى أنه لا يجب على الأوقاف أن تستدعينى للاستفسار عن التحقيق القضائى إلا بعد وقوعه، أما إذا كان عن الأمر الثانى فلماذا لم يلتفتوا إلى كل ما أقوله فى كل خطبى واختاروا هذه الخطبة تحديدا واتهامهم ليس له أساس من الصحة لأن عمرو موسى جاء المسجد فى هذا اليوم وكل ما قلته بعد صلاة الغائب على الشهداء إننا نرحب به كمصرى أصيل أو أى مرشح للرئاسة يأتى لميدان التحرير للمطالبة بحقوق الشهداء".
وأكد مظهر أنه لم يكن يتحدث بشكل سياسى وإنما رحب بعمرو موسى من منطلق قول النبى صلى الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه" متسائلا "لماذا لم تستعد الأوقاف الشيوخ الآخرين الذين يروجون بالفعل للمرشحين من خلال منابر المساجد واستدعونى أنا؟ ولماذا تعاملوا مع خبر مثولى للتحقيق أمام القضاء وكأن بن لادن تم القبض عليه من جديد؟ وهل أمن الدولة سيعود ثانية ليطالبهم بما يقولون وما لا يقولوه؟
وأشار شاهين إلى أن مسجد عمر مكرم فى قلب الأحداث، ولكل مقام مقال ورغم عنه كخطيب لهذا المسجد يلقى خطبته على أشخاص معظمهم متظاهرين أو أهالى شهداء أن يتحدث حينها عن نواقض الوضوء أو فضل ليلة القدر.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
الدكتور مصطفى النجار مؤسس حزب العدل
المهندس أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل
جمال سلطان رئيس تحرير صحيفة المصريون
الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
أكد الدكتور مصطفى النجار مؤسس حزب العدل أن الدعوات مختلفة من أجل الذكرى الأولى لثورة 25 يناير، فهناك من يرى أن إقامة احتفال فى هذا اليوم والبعض يرى عمل يوم ثورى لاستكمال أهداف الثورة والبعض الآخر ينتابه الفزع من تنفيذ المخططات التى يتم الترويج عنها من حرق مصر وتخريب المنشآت وإسقاط الدولة، مضيفا أن الثورة بدأت سلمية ويجب استمرارها بيضاء حتى النهاية وأن كل من ينتمى للثورة بحق سيرفض فكرة الهدم والتخريب .
وأضاف النجار أنه سيشارك فى ذكرى الثورة بمسيرة سلمية كنائب مع أبناء دائرته من مدينة نصر حتى التحرير للمطالبة باستكمال أهداف الثورة، وحزب العدل يدعو للمشاركة أيضا بسلمية والتأكيد على حق التظاهر وتنفيذ باقى المطالب، قائلا "لو رفعت لافتة فى هذا اليوم سأحمل صور الشهداء الذين لم يحصلوا على حقوقهم حتى الآن وأنا كنائب تم انتخابى فى البرلمان ولكن فى رقبتى دين لهؤلاء الشهداء".
وأشار النجار إلى أن 23 يناير سيوافق افتتاح البرلمان وعقد أولى جلساته ولا يمكن الفصل بينه وبين ذكرى الثورة، لأنها ستؤثر كثيرا على مسار هذا اليوم والشعب ينتظر إثباتا حقيقيا على أن هؤلاء النواب أوفياء للثورة وأهدافها مقترحا مع عدد من النواب تغيير القسم المعتاد فى أول كل جلسة إلى "نقسم بالله العظيم أن نعمل على استكمال تحقيق أهداف الثورة ولا ننسى حقوق الشهداء والله على ما نقول شهيد" وأيضا تشكيل لجنتين الأولى للتفاوض مع المجلس العسكرى لتسليم السلطة، والثانية للتحقيق فى الانتهاكات ضد المصريين منذ 11 فبراير وحتى الآن مطالبا بتحديد قانون الانتخابات الرئاسية فى الأسبوع الأول للبرلمان.
وأكد النجار على أن أى شخص سيحاول منع النواب من دخول البرلمان فى أولى جلساته سيكون بذلك معاديا لملايين المصريين الذين انتخبوا هؤلاء النواب وأن كل من يدعو لذلك هم جماعات متطرفة ليس لها تأثير حقيقى، مضيفا أن المشهد مؤسف أمام البرلمان من أسلاك شائكة وخرسانات، ومؤكدا على أن البيان الذى نشر حول حرق مصر فى الذكرى الأولى للثورة ونسب لجهة سيادية غير حقيقى لأنه سأل أحد المسئولين فقال له "نحن الجهة السيادية الوحيدة ولا نعلم عن هذا التقرير" مشيرا إلى أن الثوار ينتظروا الطرف الثالث الخفى ليقطعوا يده والتخويف لن يفيد والجهات الأمنية دورها هو كشف أى مخططات مزعومة.
من جانب آخر يرى جمال سلطان رئيس تحرير صحيفة المصريون أن الشعب مهووس بالخوف والفزع قبل أى أحداث كبرى كما حدث فى الانتخابات وحملات التخويف من ظهور البلطجية وسيطرة رأس المال ولم يحدث شىء، مؤكدا على أن المليونية كلما كانت ضخمة انعدمت فيها أحداث العنف وأن القوى على اختلاف أهدافها ستشارك فى هذا اليوم سواء للاحتفال أو تسجيل عدم تنفيذ أهداف الثورة، مشيرا إلى أن قطاعا كبيرا من التيار الإسلامى سيشارك بشكل احتفالى بكل ما حققته الثورة من إنجازات رغم وجود تباين داخل التيار السلفى وعدم إعلان حزب الحرية والعدالة حتى الآن مشاركته بشكل رسمى، موضحا أن الاختلاف ظاهرة جيدة تؤكد أننا لسنا أمام كتل صماء لا تفكر وتستدعى الخوف منها فقط.
وقال سلطان "مش لازم البرلمان يعقد فى مجلس الشعب بالقصر العينى ويمكن نقله إلى مقر مؤقت، مشيرا إلى وجود مفاجآت مثيرة سيحملها البرلمان فى دورته الجديدة من تحالفات بين الأحزاب الإسلامية والليبرالية لأن القوى الإسلامية لم تعد كتلة واحدة إلا أن الجميع لديه روح توافقية يجب استثمارها رافضا تضخيم الأقاويل حول وجود أدوات خارجية لإحداث مزيد من الانقلابات رغم وجود مخاطر كثيرة تحيط بمصر فى هذه المرحلة من كافة الاتجاهات أوروبيا وخليجيا وعربيا إلا أن التضخيم منها لا يأتى فى صالح مصر.
ويرى المهندس أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل أن اتهامهم بالدعوة للعنف فى الذكرى الأولى للثورة غير صحيح وبدون دليل لأن هدفهم السلمية، ويعتبروا العنف ضارا بالثورة ويتسبب فى فشلها، مشيرا إلى أن شعار "حافظوا على الجيش" الذى أطلقته الحركة لرفض الإساءة له وعدم توريطه فى أحداث عنف مطالبين بإبعاده عن السياسة التى أُقحم فيها ورحيل المجلس العسكرى وتفرغه لمهامه فى حماية الحدود بتسليم السلطة لمجلس الشعب ليختار رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقال ماهر "نرى أن حكم العسكر هو الذى أفسد الحياة السياسية فى مصر وشوه شباب الثورة وأدى لهروب السياحة وهبوط الاقتصاد ومن الضرورى رحيله، ولا ننكر أن هناك مساحة أصبحت موجودة بين الحركة والشعب بعد حملات التشويه التى تعرضت له 6 أبريل، ولابد من تصحيح الصورة مرة أخرى ولسنا ضد الجيش ولكن ضد الإدارة السيئة للبلاد" مشيرا إلى إقامتهم احتفالية فى 25 يناير ولكنها لن تتعارض مع مطالب الثورة التى لم تستكمل بعد، وأن الشعارات جميعا ستصب فى هذا الاتجاه وتطالب بحقوق الشهداء وتسليم السلطة .
وأشار ماهر إلى أن وجود دعوات لمنع انعقاد أولى جلسات البرلمان وهناك أخرى تشكك فى دستوريته من الأصل وضرورة وقفه وهناك البعض تقبله كأمر واقع باعتباره يعبر عن إرادة الشعب، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى هو أول من تحدث عن وجود مخططات لحرق مصر فى يناير لتشويه صورة شباب الثورة وعليه أن يكشف عن الواقفين وراء هذه المخططات وألا يُفهم أن هدفه هو
إفشال الاحتفالية فى هذا اليوم.
وتمنى الدكتور مصطفى كامل السيد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن يكون الاحتفال بالعيد الأول للثورة سلمى، ويؤكد فى الوقت نفسه على الأهداف التى لم تتحقق حتى الآن فى إقامة مجتمع مدنى عادل ودولة قانون، إلا أن التوقعات تشير إلى وجود بعض القوى القليلة التى ترغب أن يكون هذا اليوم بداية لسلسلة اعتصامات وإفشال الاحتفالات وعلى الشرطة أن تلتزم فى هذا اليوم بالروح الجديدة التى خلقتها الثورة .
"90 دقيقة": فهمى هويدى: تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب أمر غير دستورى.. أيمن نور: الزج باسمى فى تحقيقات مجلس الوزراء مدبر ويهدف إلى تشويه الثورة
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى
"حوار مع الكاتب والمفكرالسياسى فهمى هويدى"
قال فهمى هويدى الكاتب والمفكر الكبير إنه يشعر أن المجلس العسكرى يحاول أن يصالح المجتمع فى قضيه مبارك، مشيرا إلى أنه يجب أن تتقدم على مسار تسليم السلطة ووضع الدستور وأن هناك قوى سياسية تصنع ضجيجا ولكن بلا وزن فى الشارع المصرى والمطلوب حاليا عدم صرف الانتباه عن الهدف الأساسى وأنه لا يرى بديلا للمجلس العسكرى إلا بسلطة مدنية، وأن الحديث عن رحيل المجلس العسكرى وجهة نظر غير مسئولة، لأن البدائل غير موجودة كما طالب المجلس العسكرى بتصحيح أوضاعه.
وأضاف هويدى أن تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب أمر غير دستورى وأن ما يحدث فى الشارع المصرى حاليا تجاه الثورة هو غضب من ممارسات وليس رفضا للأهداف، وفى جميع الحالات مصر أفضل مما قبل 25 يناير، كما أضاف أنه تم إسقاط رأس النظام ولكن لم يتم استئصاله تماما والمحصلة أنه لن يعود، وأن الحكم بإعدام مبارك صعب وبراءته صعبة أيضا.
وأشار هويدى إلى أنه لا يمكن تجاهل حق الحرية والعدالة فى تشكيل الحكومة القادمة ولكن بمشاركة باقى أطراف المجتمع، كما أشار إلى أنه لابد من نظام بين الممارسات الصحيحة وأن تخوفات الأقباط مطروحة باستمرار وبتصورات مختلفة، والتخوفات لها أسباب منها التعصب والإثارة والتقيد الإعلامى، مشيرا إلى أننا محتاجون للتصالح لأن قدرنا أن نعيش معا.
وأوضح هويدى أن الخلط بين النظام الرئاسى والبرلمان أفضل لمصر ويدعمه فى المقام الأول التوافق، كما أوضح أن الإعلام يخرب أولويات الناس.
الفقرة الثانية
الضيوف
أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
طارق الخولى عضو حركة 6 أبريل
قال أيمن نور إنه حرض على ثورة 25 يناير من خلال ممارساته مع النظام السابق وكلمته التى قالها قبل الثورة لمبارك...ارحل، كما قال
إنه لا يوجد دافع لديه للتحريض على حرق المجمع العلمى، كما إنه ليس من طبع حزبه العنف، مبينا أن السياق الديمقراطى لهذا التلفيق فى غاية الهزل وبالصدفة أنه كان مريضا ولم يفارق البيت حتى يتم اتهامه بأنه من المحرضين على حرق المجمع العلمى، وإنه مستعد للتحقيق معه إذا كانت هناك واقعة أو المعاملة قياسا على ما حدث بعد إلقاء القبض على بلطجى من أكبر ثلاثة بلطجية فى مصر، وحينما قال فى التحقيقات إن التى حرضته سوزان مبارك لم يفعل معها أحد شيئا.
وأضاف نور أنه جاءته معلومات من مصدر مسئول بأن هناك ضابط شرطة يدعى حسام مصطفى يقوم بتعذيب المحتجزين فى أحداث مجلس الوزراء ويقوم بالضغط عليهم ليقولوا أمام النيابة أن أيمن نور هو المحرض لهم، وأكد نور على أنه سيذهب إلى النيابة بعد ما جاءه طلب استدعاء للمثول أمام النيابة اليوم الثلاثاء، وأنه ليس متفائلا كما أنه على حد تعبيره "فضى نفسه خمسة وأربعين يوما" لقناعته أن هناك نية لعدم وجودهم فى الذكرى الأولى للثورة هو وغيره من الذين تم استدعاؤهم مؤكدا على أن هناك نية لإقصاء عدد من الشخصيات عن هذا اليوم.
كما خاطب نور المحقق قائلا كيف يتم تصديق ما قاله المتهم الذى تم القبض عليه، وقال إنه المحرض وكيف يستند فى تحقيقاته إلى وسائل الإعلام؟
وتعجب نور من مَن تعامل وزير الأوقاف مع الشيخ مظهر شاهين بإحالته للتحقيق، قائلا إن هذا الإجراء من وزارة الأوقاف هو عودة للوراء وإنه ليس منزعجا من التحقيقات ولكنه منزعج من موقف وزارة الأوقاف، موضحا أنه على وزير الأوقاف خطورة المساس بمظهر شاهين.
وأشار أيمن نور إلى أنه تقدم ببلاغ ضد الشاب الذى اتهمه بالتحريض ضد الشاب الذى اتهمه بالتحرض وضد أحد الصحف المستقلة .
وأضاف طارق الخولى عضو حركة 6 أبريل أن بعض الضباط حاول الزج باسمه فى التحقيقات من خلال قيام بعض الأشخاص بتقديم بلاغات ضده وضد غيره من الذين تم استدعاؤهم كمحاولة لإقصائهم أو كنوع تشويه لمن لهم صوت عال وحتى لا يكون هناك تواجد لهم فى الذكرى الأولى لثورة يناير.
"الحياة اليوم": سفير الكويت بالقاهرة: مصر كانت وستظل السند لجميع الدول العربية.. قرار المحامين الكويتيين بالدفاع عن مبارك هو قرار شخصى لا علاقة لحكومة أو شعب الكويت به.. خالد أبو بكر: المحكمة هى صاحبة القرار الأخير لا سلطان عليها ولا رقيب.. جلال عامر: ثورة يناير أحداثها تتراوح ما بين الأبيض والأسود وحصادها مثل أشجار الفاكهة يأتى متأخرا
متابعة أحمد عبد الراضى
قال خالد أبو بكر المحامى عن المدعين بالحق المدنى، إنه كان هناك تناغم بين هيئة المدعين بالحق المدنى وكنا نعرض القضية معا ككيان واحد، موضحا أن المحكمة هى التى تستطيع أن تغلظ أو تخفف العقوبة وهى صاحبة القرار الأخير لا سلطان عليها ولا رقيب فهى سلطة مطلقة تسطيع أن تحتجز المحاكمة للحكم وتستطيع أن يتم فتحها للمراجعة مرة أخرى، ولها القدرة على إدخال متهمين جدد فى أى مرحلة من مراحل المحاكمة.
وأشار أبو بكر خلال مداخلة هاتفية، إلى أنه اليوم قمنا بتسليم أمانة وحق كل عائلة شهيد للقضاة وشرحنا لهم كل أبعاد القضية وقدمنا كل الأدلة المادية وشهادات الشهود ووضعنها أمام المحاكمة، وغدا هو اليوم الأخير فى مرافعات هيئة المدعين بالحق المدنى فى قضية القرن وبعدها يتم تحديد موعد لمرافعات الدفاع، معتقدا أن القاضى سيعطى أيام أكثر لهيئة الدفاع لأن عددهم أكبر.
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور رشيد حمد الحمد، سفير الكويت بالقاهرة"
قال الدكتور رشيد حمد الحمد، سفير الكويت بالقاهرة، إن الثورة المصرية سيمر عليها عام كامل، متمنيا أن تستقر الأوضاع ويتم تحقيق التنمية التى يتمناها الشعب المصرى وتتوقعها الدول العربية لمصر فهى ثورة غير مسبوقة على مر العصور، ودولة الكويت تؤيد ثورة 25 يناير وما فيه مصلحة للشعب المصرى.
وعن الانتخابات البرلمانية، قال إن صورة الانتخابات المصرية صورة مشرفة وتمت بنزاهة وشفافية وبدون تزوير وتعكس قوة إرادة المصريين ورغبتهم فى التغيير الذى سيكون للأفضل .
وأشار سفير الكويت بالقاهرة، إلى أنه على يقين أن مصر ستعود إلى قوتها وسيعود الاقتصاد المصرى إلى مكانته بعد الثورة، ونأمل بعد الثورة المصرية أن تعود مصر إلى دورها السياسى كشقيق أكبر نعتمد عليه جميعا، موضحا أن مصر كانت وستظل السند لجميع الدول العربية، ودولة الكويت تؤيد ما يريده الشعب المصرى سواء خلال الثورة أو بعدها.
وعن موقف دولة الكويت بشأن محاكمة مبارك، قال حمد الحمد، إن محاكمة مبارك شأن داخلى وهى إرادة شعبية وليس لأحد الحق أن يتدخل فيها، وقرار مجموعة من المحامين الكويتيين بالدفاع عن مبارك هو قرار شخصى لا علاقة لحكومة أو شعب الكويت به فهى مبادرة فردية، ولكن ما يجب أن نشير إليه أن دولة الكويت وكل الدول العربية يجب عليها الوقوف بجانب مصر خلال هذه الفترة.
وعن طبيعة الاستثمار الكويتى بمصر، أشار السفير إلى أن لدينا توجها فى دولة الكويت لزيادة الاستثمارات فى مصر، فالثورة المصرية ساعدت المستثمرين الكويتيين على حل بعض مشاكلهم وبالتالى ستتدفق الاستثمارات الكويتية بعد الثورة فى مصر، وحجم الاستثمارات الكويتية فى مجال السياحة والعقارات لم تتأثر بالأحداث الأخيرة فى مصر، لافتا إلى أنه خلال هذا الشهر سيتم توقيع اتفاقية كويتية مصرية فى مجال الكهرباء من الصندوق الكويتى للمشروعات الكهربائية.
وأضاف الحمد، أن نتحرم رغبة حكومة الإنقاذ الوطنى بالحفاظ على الاستثمارات الكويتية والعربية والأجنبية فى مصر، موضحا أن العلاقة بين مصر والكويت علاقة قوية جدا فهناك الكثير من المصريين يعملون هناك خاصة وأن العمالة المصرية متميزة جدا، ومن الطبيعى أن تقع مشاكل للمصريين فى الكويت خاصة وأن عددهم يتجاوز نصف مليون مصرى، موضحا أن شروط العمل فى الكويت ليست صعبة ولكنها تشترط وجود طلب عليهم فى دولة الكويت مع وجود تصاريح طبية وصحية.
وعن الحراك السياسى بدولة الكويت، قال سفير الكويت بالقاهرة إننا لدينا حراك سياسى مستمر كان آخره الاحتجاجات أمام مجلس الأمة، ودولة الكويت تتمتع بانتخابات نزيهة وحرية كبيرة فى مجال الإعلام بشكل لا يتخطى القانون، كما أن المرتبات جيدة جدا بوجه عام والمظاهرات التى وقعت كانت لنقد أداء الحكومة وليس له علاقة بالاعتراض على النظام، مضيفا أنه لدينا معارضة قوية فى دولة الكويت تعمل على الإصلاح وتصحيح أخطاء الحكومة، موضحا أن غضب شعب الكويت من الحكومة والبرلمان دفع أمير الكويت لإقالة الحكومة ووقف البرلمان، ودولة الكويت على أبواب انتخابات برلمانية فى شهر فبراير.
الفقرة الثانية
حوار مع الكاتب الصحفى جلال عامر
قال الكاتب الصحفى، جلال عامر، إن نتائج ثورة يناير لم تظهر بعد وهذا العام يسمى "عام المولود" وأحداثها تتراوح ما بين الأبيض والأسود، وحصادها مثل أشجار الفاكهة يأتى متأخرا، موضحا أن التغيير الوحيد الذى شاهدناه عقب ثورة يناير هى صعود طبقة واعية من الشباب فلم يكن يتوقع أحد أن ليلة 24 يناير 2011 ستكون هى ليلة الثورة وهذه عادة الشعوب فى مفاجأة جميع الأوساط السياسية والثقافية، وعام 2011 ليس عاما جيدا أو عاما سيئا ولكنه عام رمادى وسنرى نتائجه خلال هذا العام، مشيرا إلى أن الثورة ليس معناها قطع الطرق وتعطل العمل والإنتاج.
وعن الانتخابات البرلمانية، قال عامر، إن ما تم إعلانه من نتائج الانتخابات البرلمانية هو مجرد عدد وأرقام، والنتيجة الحقيقية لم تظهر بعد فيما يخص سلطات المجلس، ولابد من التعامل مع هذه المرحلة بالواقعية ولا يصح أن نقول "الانتخابات هى نتيجة الثورة"، وجموع المصريين فى انتظار ما سيفعله مجلس الشعب القادم.
واقترح الساخر الساحر كما يلقب، أنه يجب على الأطباء النفسيين أن يتطوعوا لمتابعة الحالة النفسية لأطفال مصر عقب الأحداث الأخيرة، مضيفا أن بعض الثوار الآن أصابتهم النرجسية ويريدون دخول صالة كبار صالة الثوار.
وعن موقفه من الإسلاميين، قال عامر إنه ليس له أى موقف شخصى عدائى من الإسلاميين ولكن موقفه من الوهابيين وهم فرع من فروع السلفيين، حيث قام بعضهم بالاعتداء على أحد الأطباء فى مقهى بمحافظة الإسكندرية، كما أنهم تعرضوا له وهو يدخن فى أحد الأماكن .
ومن مقتطفاته الساخرة قال عامر "يقولوا عن الإسلاميين أن صدرهم واسع وسيتقبلوا الفن وبذلك انتهينا من نظام" كرشه واسع ودخلين على نظام صدره واسع ، "علشان تبقى سلفى أو إخوانى محتاج تربى "دقنك" فقط ولكن علشان تبقى ليبرالى محتاج تقرأ ألف كتاب"، "جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر المفروض يكون اسمها جماعة الأمر فقط"، "ثورة يناير كانت بدون رأس دلوقتى لها 3000 رأس"، "طباخ الرئيس زمان كان يطبخ للرئيس وطباخ الرئيس دلوقتى يطبخ الرئيس بنفسه".
وأشار عامر، إلى أنه فى الفترة القادمة يخشى من التعصب الدينى، موضحا أن الكثير من المواطنين لا يعلمون أن الإخوان المسلمين والسلفيين رأسماليين، مطالبا التيار الدينى بالتقليل فى التعالى والتكبر على مواطنيهم .
وأضاف عامر، أن الطبقة الفقيرة والطبقة الأكثر فقرا لم تثور بعد والإسلاميين يعطوهم صدقة والليبراليون يعطوهم إعانة بطالة ولا يوجد أحد يوفر لهم فرص عمل، موضحا أن الطبقة الوسطى لا تزال موجودة فى مصر ولكنها قلت إلى حد كبير ولكن من أقل من الطبقة الوسطى هؤلاء "غلابة ."
وعن مستقبل الدولة المدنية، اقترح عامر، أنه يجب أن يكون هناك نائب لرئيس الجمهورية يتم الإعلان عنه منذ أول لحظة لانتخاب الرئيس، وليكون حلقة الوصل بين الرئيس والسلطة التنفيذية،لافتا إلى أن الجيش سوف يسلم السلطة فى موعدها، والبورصة يجب أن تكون جزءا من اقتصاد مصر وليس الاقتصاد المصرى كله.
"محطة مصر": الغزالى حرب: المجلس العسكرى سيسرع بإصدار حكم على مبارك قبل 25 يناير القادم لامتصاص غضب ثوار التحرير.. وأطالب الإخوان بالرد بوضوح على خبر لقاء بديع ومبارك.. يسرى عبد الكريم: لن تجرى الانتخابات فى الدوائر الصادر بها أحكام ببطلان الانتخابات
متابعة أحمد عبد الراضى
قال المستشار يسرى عبد الكريم عضو اللجنة العليا للانتخابات خلال مداخلة هاتفية، إن اللجنة القضائية العليا قررت تنفيذ كافة قرارات القضاء الإدارى وهو ما يعنى أن الحكم الصادر ببطلان الانتخابات سوف يتم تنفيذه، وهو ما يعنى أنه لن يتم إجراء أيه انتخابات فى الدوائر الصادرة فيها الأحكام .
قال عصام كامل رئيس تحرير جريدة "فيتو" إن الرئيس المخلوع طلب لقاء شخص ذى نفوذ داخل الجماعة وعندما عرض الأمر تم مناقشته فى اجتماع للجماعة ضم 5 أشخاص وثلاثة إداريين واتخذوا قرارا بأنه لا مانع من اللقاء بالفعل ذهب "بديع" وقابل مبارك لمدة ساعة داخل المركز الطبى العالمى، حيث دار الحديث بينهما وقال مبارك إن علاقته طيبة بالإخوان المسلمين وإنه كان قد أفرج عنهم عندما تولى رئاسة الجمهورية.
وأضاف عصام كامل فى مداخلة هاتفية، أن مبارك استهدف من اللقاء معرفة استطلاع رأى الإخوان إذا صدر حكما ببرائته حيث كان يخشى مبارك من تحرك عدد من القوى السياسية خاصة الإخوان المسلمين فكان رد بديع أنه لن يتحرك الإخوان فى الشارع، بل أكدوا بأنهم سيقومون بإسكات البعض من الائتلافات والحركات السياسية بشرط عدم قيام أعوان المخلوع فى سجن طرة بتحريك الثورة المضادة لإفشال التجربة البرلمانية التى يتمسك بها الإخوان.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور أسامة الغزالى حرب
قال الدكتور أسامة الغزالى حرب إن هناك قلقا فى الدولة فى 25 يناير القادم وإن كان المشهد مختلفا بعد أن تحولت القوى السياسية إلى قوى متصارعة على الساحة السياسية ثم تحولت الأزمة إلى صراع بين البرلمان والميدان بعد أن سيطر عليه التيار الإسلامى.
وأضاف الغزالى، أننا نتعرض الآن لحالة من التشويه من جانب السلطة القائمة للدرجة التى بدأوا يتحدثون فيها عن عقدنا لاجتماعات مع السفيرة الأمريكية وقاموا بانتقاء عدد من الرموز السياسية لتشويههم ووصل الأمر إلى حالة من "الفرقة".
وأضاف أن الاحتفال ب25 يناير مشروع والناس ستخرج لتحقيق مطالبها وإن كنت أؤكد بأنه لا توجد ثورة حققت أهدافها فى عام، وقال إن المجلس العسكرى الحاكم لن يبعد عن قضية مبارك والحكم حيث سيتم أخذ وجهة نظر العسكر فى القضية وربما يتم إصدار الحكم قبل 25 يناير القادم، وأعتقد أن المجلس سيسرع بالحكم للاستجابة للمطالب الجماهيرية .
دعا الدكتور أسامة الغزالى حرب جماعة الإخوان إلى توضيح موقفها بشكل صريح من خبر لقاء مرشد الجماعة محمد بديع بالرئيس المخلوع مبارك فى المركز الطبى العالمى وهو الخبر الذى نشرته جريدة فيتو فى عددها الأول الصادر صباح اليوم الثلاثاء.
وقال حرب إن نفى الجماعة أو تأكيدها يجب أن يتم بشكل مباشر وصريح لأن الفترة الأخيرة شهدت نفيا لأخبار بثت صحتها فى وقت لاحق.
"مصر تقرر": "ماضى" فى أول حوار بعد خسارته: الانتخابات سببت جروحا عميقة بين "الإخوان" و"السلفيين".. الجمل: يقيناً الرئيس السابق لن يحكم عليه بالإعدام.. وخالد يوسف: زيارة نقيب الممثلين لمرشد الإخوان "مهينة للفن"
متابعة نورهان فتحى
الفقرة الأولى
"حوار مع المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط"
قال المهندس أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط: "إن نتيجة الحزب كانت قدرية فى العديد من المحافظات"، موضحا أنه خرج من الانتخابات باستفادة كبيرة من الانتخابات والصعيد أصبح مهملا بشدة، والمنيا أصبحت ثانى محافظة فى معدل الفقر وهناك مشاكل كثيرة فى الطرق والصرف الصحى.
وأضاف فى أول حوار له عقب خسارته فى الانتخابات البرلمانية :"لم أكن أعتبر أن هناك معركة مع الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، فى الانتخابات لأن المنافسة كانت على مستوى القوائم"، مشيرا إلى أن من عمل على شحن الناس بالتدين حصل على أصواتهم، والإخوان استخدموا المساجد فى الدعاية الانتخابية بالمنيا.
ولفت إلى أنه لم يحرر محاضر لكن بعض الأحزاب عملت محاضر ضد اختراق بعد الأحزاب الصمت الانتخابى، موضحا أن الحزب حصل على نحو مليون صوت فى الانتخابات وسيحصل على أكثر من 10 مقاعد، معتبرا أن هذا نجاح لحزب الوسط على اعتبار أن عمره بضع شهور.
وأشار إلى أن كل الاحتمالات مفتوحة للتحالف بعد الانتخابات، متوقعا ألا يحدث تحالفا بين الإخوان والنور السلفى بعد ما حدث فى الانتخابات بينهما من تجاوزات تسببت فى جروح عميقة.
وقال:"إنه يحترم بتوع التكفير والهجرة لأنهم يتكلمون بصراحة"، مؤكدا أن موقف الحزب قبل وفى وبعد الانتخابات لم يتغير، كاشفا عن وجود اتصالات من قوى سياسية لم يسمها لدخول الوسط فى تحالف برلمانى معها، مشيرا إلى أن الحزب يميل إلى النظام المختلط الذى يجمع بين الرئاسى والبرلمانى.
وأضاف: "أنه كان لدينا سلطة ومعارضة أبدية فى النظام السابق"، موضحا أنه كان معترضا على الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء لأنه يرفض منصب سكرتير المجلس العسكرى.
ولفت إلى أنه لا يتوقع حدوث صدام بين الإخوان والمجلس العسكرى، لأن الجماعة لديها قدرة على التكيف حسب الظروف.
الفقرة الثانية :
حوار مع نائب رئيس الوزراء الأسبق يحيى الجمل
قال الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق:" إن يقينا الرئيس السابق حسنى مبارك لن يحصل على إعدام كما لن يحصل على البراءة"، معتبرا أن المحكمة التى تحاكم مبارك (محكمة بمعنى كلمة محكمة)، مشيرا إلى أنه لم تأخذه به شفقة لأنه أذل البلد.
وأضاف أن السادات قال لأسامة الباز، عن مبارك ( أهوه.. جبتلكوا اللى ما بيعرفش حاجة واصل)، وتابع: "مبارك كان فى مدة الرئاسة الأولى (مغمض خالص)"، معتبرا أن النظام القديم مازال (معشش) فى وزارة الداخلية.
وأكد أن الدستور لابد أن يكون توافقيا فلا يضع لحزب إذا كان يجب الاستمرار لفترة طويلة"، موضحا أن حزب الحرية والعدالة صاحب الأغلبية يتحمل مسؤولية كبيرة وعليه أن يسعى لدستور توافقى.
وتابع: "ليس لدى مأخذ على حزب الحرية والعدالة وأنا كنت صديقا للمرشدين الحالى والسابق لجماعة الإخوان وقيادات الحرية والعدالة، لكنى أقدر أنه سيسعى لدستور توافقى.
وأكد أن المستشار طارق البشرى، رئيس لجنة التعديلات الدستورية، أضر البلد دون أن يقصد، وأخذ لون غير لونه الطبيعى فى الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن المستشار ممدوح مرعى، وزير العدل، والمجلس العسكرى بالتأكيد تدخلا فى اختيار لجنة التعديلات الدستورية، لافتا إلى أن صياغة الدستور لها تكتيك خاص.
وأوضح أن بطبيعة اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور سيخرج دستور توافقى، معتبرا أن كافة التعديلات التى أدخلت على دستور 71 كانت للأسوء.
ولفت إلى أنه لم يتبق من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سوى تيار سياسى مشرزم، مشددا على أن النظام الرئاسى ينتج ديكتاتور، مستبعدا أن يكون الدكتور وحيد عبد المجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، رئيسا للبرلمان، وأن يكون المستشار محمود الخضيرى، هو الأقرب لرئاسة البرلمان، أو أحد من قيادات حزب الحرية والعدالة، مثل الدكتور محمد سعد الكتاتنى، أمين عام الحزب، أو الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب.
كما استبعد أن يحدث تحالف بين الإخوان وحزب النور السلفى فى البرلمان، وقال:"إن هذا لن يحدث يقينا لأن وجود السلفيين نبه الإخوان إلى وجود خطر"، موضحا أن الإخوان قد يتحالفون مع الوفد والوسط والكتلة المصرية فى البرلمان، داعيا إلى إلغاء مجلس الشورى لأنه أقرب إلى المجالس القومية المتخصصة.
وقال:"إن المجلس العسكرى حمى الثورة منذ البداية وقدم لثورة 25 يناير شيئا كبيرا"، مؤكدا أنه يرفض الحصانة القضائية لأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وتوقع أن لا يحدث صدام بين الإخوان والمجلس العسكرى، وقال:"الاثنان أذكى من ذلك".
وأوضح أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، صاحب قرار ويدرك الملف الاقتصادى جيدا، لافتا أنه أُعجب جدا بمرافعة النيابة فى محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك.
الفقرة الثالثة :
مجموعة من المداخلات الهاتفية مع ممثلى الجماعة الإسلامية وحزب الحرية والعدالة.
قال الدكتور جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة:"إن اتهام حزب المصريين الأحرار لنا بأننا نشبه الحزب الوطنى اتهامات باطلة، فنحن دخلنا السجون وواجهنا النظام السابق، والحزب تكلم فى السياسة فى الانتخابات ولم يستخدم المساجد وكنا فى منتهى الحرص على عدم الدخول المصالح الحكومية".
وأضاف فى مداخلة هاتفية خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج "مصر تقرر" على قناة الحياة 2، مساء اليوم: "انسحاب حزب المصريين الأحرار من الشورى قراره، ومجلس الشورى قام فى الإعلان الدستورى وسيشارك أعضاؤه فى اختيار اللجنة التأسيسية للدستور".
وفى سياق آخر، قال المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية: "إن تحالفهم مع حزب النور ما زال قائما والتحالف مستمر معه حتى انتخابات مجلس شورى وسيكون هناك هيئة برلمانية مستقلة لحزب البناء والتنمية"، موضحا أن الجماعة تقف فى منطقة الوسط بين الحرية والعدالة والنور السلفى.
وأضاف فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود مسلم ببرنامج مصر تقرر الذى يذاع على قناة الحياة 2 قائلاً :"إن التصريح المنسوب له عن حماية الجيش للشرعية الدستورية غير صحيح".
الفقرة الرابعة :
حوار مع المخرج خالد يوسف يصف فيه المشهد السياسى الآن
قال المخرج خالد يوسف:" إن زيارة أشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين للدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان "غير موفقة"، والانطباع من زيارته أنها مهينة لمصر وللفن".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2، مساء اليوم:"إن الشعب قادر على سحب التوكيل الذى أعطاه لحزب الحرية والعدالة فى الانتخابات إذا أخل به"، موضحا أن الإيمان موجود فى قلوب الناس منذ آلاف السنين.
ولفت إلى أن الإخوان استغلت بؤس ويأس الشعب بالسكر واللحمة والجنة، مشيرا إلى أنه يرى أن الانتخابات الحالية خالية من أى دراما، موضحا أن الغلطة الدرامية الكبرى هى أن الشعب ترك الميدان يوم 11 فبراير.
وأوضح أن كل من يكفر رواية "أولاد حارتنا" لم يقرأها من الأساس، مؤكدا أن الثورة لا يمكن أن تسرق، لكن هناك من خطف ثمارها وهما الإخوان والسلفيون، الذين لم يكونا الطليعة الأولى فى ثورة 25 يناير، بل كان من يعبر عن طرحها هم اليساريون أكثر.
وقال: "إن الشعب يريد أن يستمر فى ثورته بهدوء"، معتبرا أن حالات الجذر للشعب ستكون أكثر من المد، فلن يصبر على أى شخص لن يقدم خدمات له ويوفر له متطلبات المعيشة.
ولفت إلى أن هناك مصريين "كفروا" من الثورة، والمجلس العسكرى نجح فى ذلك.
وأكد أن الشعب المصرى يلفظ هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى 5 ثوانٍ، مطالبا بأن يكون على رأس من يكتب الدستور مجموعة من المبدعين المصريين فى الفن والبحث العلمى.
وأشار إلى أنه لا يحب ممارسة العمل السياسى ولم يفكر فيه بعد الثورة ولن يرشح نفسه فى الانتخابات، متوقعا أن لا يحدث أى صدام بين الإخوان والمجلس العسكرى لأن هناك اتفاقا بينهما.
وقال: "إن وجود الرئيس السابق حسنى مبارك فى القفص أمر طبيعى"، مؤكدا أنه لا بد من دخول كل قتلة الثوار فى القفص.
وشدد على أنه سيستمر فى فنه والدستور الجديد سيتيح له حرية الدراما والجمهور المصرى هو الذى يقف وراءه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.