بدأت أحداث الحلقة 19 من مسلسل الكبير أوى 6، بدخول عدد من الموتوسيكلات دوار الكبير "أحمد مكى"، وتظهر سامانتا الفنانة ليلى عز العرب والدة الكبير، ويتفاجأ بعودتها مرة أخرى، وتعبر سامانتا بسعادتها لزواج الكبير وتجلس مع أحفادها العترة وجونى. أثناء طلب الكبير وأولاده من مربوحة أنواعا متعددة من الطعام، قالت لها سامانتا أن تتركهم وأنها أعطتها إجازة ليخرجوا سويا، ويخرجان من المنزل ويسيران في الشوارع وتطلب سامانتا من مربوحة أن يذهبان إلى مكان مثل النادي، فأشارت لها مربوحة على مركز الشباب، وقالت لها إنه مثل النادي لكنه حكر على الرجال. ترفض سامانتا هذا الكلام وحاولت الدخول فمنعها الحارس، وتجمّع بعد ذلك نساء المزاريطة وقمن بوقفة احتجاجية انضم لهن فيها جوني، واختبأت مربوحة عندما حضر الكبير، الذى فض الوقفة وعندما علم بوجود مربوحة أعادها للمنزل ثم حبسها في حجرتها ومنعها من الخروج. وحاول "جوني" إنقاذ مربوحة فاستعان ب"سلم" وتسلقه وصولًا إلى شباك غرفتها وصور مقطع فيديو لها نشره عبر "يوتيوب"، تحكى خلاله تأثرها بتجربة الحبس التي تعرضت لها والتي حولتها إلى إنسانة جديدة مُعلنًة عدم التنازل عن حقها. وفي اليوم التالي حضرت نساء القرية والقنوات الفضائية، وكان جوني يهتف مع النساء بأغنية شيرين "أخيرا اتجرأت". ويحاول هجرس أن يكون جزءا من الفيديو لتنشيط قناته إلا أن جوني يرفض ذلك، ليقرر "هدرس" نشر مقطع فيديو عن حقوق المرأة عبر قناته على "يوتيوب" ويتزامن ذلك مع حضور الكبير إلى دوار العمدة ويحاول "هدرس" شرح الموقف له لكنه يؤكد ل"الكبير" أن شقيقه جوني أصبح فيمنست ويحاول حشد الرأى العام ضده بعد حبس مربوحة، مما يثير غضب الكبير ويقسم على قتل مربوحة وجوني.
