احتجز العاملون بقطاعى المشروعات والتمويل وزير الآثار، الدكتور محمد إبراهيم ظهر اليوم داخل مقر القطاعات بلاظوغلى، وشكلوا كردونا حول سيارته ومنعوا السائق من التحرك بالسيارة، كما منعوا الوزير من النزول واحتجزوه بأحد المكاتب. وقام العاملون بذلك عقب اجتماع عقده الوزير معهم لسماع مطالبهم التى تظاهروا من أجلها منذ يوم الثلاثاء الماضى، بمقر القطاع بقصر إسماعيل المفتش بلاظوغلى، للمطالبة بإقالة سمية الفار رئيس القطاع، واستبعاد كل المستشارين ولواءات الجيش والشرطة الذين يعملون فى الآثار مقابل مبالغ كبيرة فى حين لا يتم تعيين العقود ولا تعيين خريجى الآثار، كما اعترض العاملون على رفض الفار صرف المكافآت الخاصة للعاملين رغم أن الوزير أصدر قرار بصرف كل المكافآت، إلا أن الفار قالت إنه لا توجد ميزانية كافية لصرف المكافآت. وعندما علم الوزير بالوقفة طلب من المتظاهرين إرسال مجموعة مكونة من ثلاثة أفراد لسماع مطالبهم، وهو ما رفضه المتظاهرون وقالوا للوزير يجب أن أنت تأتى إلى القطاع لتشاهد الوضع على الواقع، وهو ما رفضه الوزير وفقا لتصريحات المتظاهرين، وهذا ما دفع المتظاهرون لعمل إضراب مفتوح عن العمل لحين الاستجابة لمطالبهم، وهنا قرر الوزير الذهاب إليهم أمس الأحد، وتحدث معهم فى كافة مطالبهم، موضحا أن سيشكل لجنة جديدة لدراسة تثبيت العاملين بالآثار، كما أعلن أن المكافآت سيتم وقفها لحين دراستها، وهو ما رفضه العاملون، وردوا عليه بحبس الوزير ومنعه من الخروج.
