أكدت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية أن أهم أولوياتها فى العمل، خلال المرحلة المقبلة، هو القضاء على ظاهرة التسرب من التعليم عن طريق مراكز التكوين المهنى، التى تهدف إلى رعاية واستيعاب المتسربين من مراحل التعليم الأساسية المختلفة، إضافة إلى تنفيذ دورات تدريبية لربات البيوت مع التدريب التحويلى لخريجى الجامعات والمدارس المتوسطة. وأضافت الوزيرة فى تصريحات صحفية اليوم أن هناك مزايا يحصل عليها المتدربون بمراكز التكوين المهنى، منها الحصول على مصروف جيب يومى حسب إمكانيات المركز واشتراك مجانى فى أتوبيسات هيئة النقل العام، إضافة إلى صرف بدلة خاصة بالتدريب لكل متدرب ووجبة غذائية مجانية مع تخصيص نسبة من عائد التدريب الإنتاجى للأبناء المشتركين فى الإنتاج، إضافة إلى تأمين صحى على المتدربين خلال فترة التدريب. وأشارت الوزيرة إلى أن مراكز التكوين المهنى بدأ إنشاؤها منذ عام 1967 بعدد 71 مركزا منتشرة فى مختلف المحافظات لخدمة الفئة العمرية ما بين 12 و18 عاما، لافتة إلى أن المراكز ليست قاصرة على عملية التدريب على المهن والحرف المختلفة، حيث يوجد ما يسمى بالرعاية اللاحقة عن طريق متابعة الخريجين من المراكز من خلال الأخصائى الاجتماعى لإيجاد فرص عمل لهم فى الشركات والمصانع المختلفة ومساعدتهم فى إنشاء المشروعات الصغيرة مع الاستعانة بالخريجين للعمل فى نفس المراكز التى تدربوا فيها.