أعلن اتحاد شباب ماسبيرو احترامه لمؤسسة الكنيسة ومشاركته فى قداس العيد، ولكن دون استقبال التهانى من المسئولين أو التصفيق لأحد، قبل تقديم الجناة فى جميع الأحداث التى وقعت بدءا من أحداث تفجيرات كنيسة القديسين وحتى أحداث شارع قصر العينى. وأضاف البيان الذى صدر مساء اليوم الاثنين قائلا: "رؤيتنا وموقفنا من قداس العيد أننا سنشارك فى القداس، مشاركين آلام أسر شهداء ومصابى الوطن من كنيسة القديسين وحتى قصر العينى دون المشاركة أو تقبل التهانى فى هذه المناسبة الجليلة، حتى يقتص من المجرمين الطلقاء، فيهدأ صراخ دم الشهداء". ويدعو الاتحاد لوقفة احتجاجية أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الأربعاء المقبل للاحتجاج على دعوة المسئولين لحضور القداس ودماء الشهداء لم تجف بعد، فى تعبير عن موقفهم الرافض رغم تأكيدهم الحضور واحترام المؤسسة الكنسية.