قال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن حجم التمويل والاقراض بمشروع البتلو وصل لأكثر من 6 مليارات و500 مليون جنيه لتربية ما يزيد عن 435 ألف رأس من الماشية، مضيفا أنه استفاد من مشروع قرض البتلو ما يزيد عن 39 ألف مستفيد ضمن مبادرة حياة كريمة. وأضاف سليمان، أنه تم إدراج 15 من العجلات العشار وتحت العشار ضمن المشروع القومى للبتلو نظراً لتميزها وإنتاجها الوفير، مشيرا إلى أنه تصل إنتاجية الأبقار العشار فى الألبان ومعدلات النمو ل 8 أضعاف إنتاجية الأبقار المحلية وبذلك هى ثنائية الغرض . وتابع رئيس الثروة الحيوانية، أنه مسموح بالتمويل حتى 50 رأسا بالمشروع القومى للبتلو، حيث تم إلغاء شرط إلزام المستفيد من القرض تقديم رخصة تشغيل والاكتفاء بعمل معاينة ثلاثية من القطاع والبنك الزراعى أو الأهلى والهيئة العامة للخدمات البيطرية، تتم المعاينة الثلاثية للتأكد من وجود مكان مناسب للتربية . وأوضح سليمان، أنه تم عقد بروتوكول يهدف لتوفير رؤوس مستوردة محسنة وراثياً لنشرها وتوزيعها على صغار المربين، حيث يتم حجر الرؤوس بواسطة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية لإعطائها جميع التحصينات اللازمة قبل توزيعها على المربين، حيث تم عمل حصر دقيق للثروة الحيوانية على مستوى الجمهورية ووضعت خريطة واضحة بقاعدة بيانات سليمة . وأكد سليمان، أنه لاحظنا خلال أزمة كورونا زيادة الإنتاج من اللحوم الحمراء ل 58% وقل الاستيراد ل 42% ، موضحا أن المواطن المصرى المنتج تحدى جائحة كورونا وحافظ على نسبة الإنتاج وأضاف إليها ، المشروع القومى للبتلو ساهم فى تحقيق استقرار الحالة الاستيرادية . وأوضح سليمان، أنه لن يتم السماح بالاستيراد إلا فى حال مطابقة كافة الشروط الصحية طبقاً للموقف الوبائى والتأكد من ارتفاع معدلات الأداء والاحتياج، حيث تم عمل حصر لمراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية بإجمالى 826 مركزا داخل 14 محافظة. وقال رئيس الثروة الحيوانية، إنه تم الاهتمام بمراكز تجميع الألبان هو اهتمام بصغار المربين والثروة الحيوانية ، مراكز تجميع الألبان مشروع قومى اهتمت به القيادة السياسية فهو مشروع منظم بصناعة وطنية وبجودة عالية ، ويتم تقديم الدعم الكامل من قبل البنوك لهذا المشروع وبالسداد المريح ، ولدينا اكتفاء ذاتى من الألبان ونصدر ما يزيد عن الحاجة فى صورة صناعات ، الرعاية الصحية البيطرية للحيوانات ينتج ألبان خالية من الأمراض ، يتم تحسين الجاموس المحلى من خلال التلقيح الاصطناعى بمتابعة القطاع وبالتعاون مع معهد بحوث الحيوان.
