تستكمل صباح اليوم جلسات محاكمة الرئيس المخلوع مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى ومساعديه فى قضية قتل المتظاهرين فى أحداث ثورة يناير وتصدير الغاز لإسرائيل، فيما أوصت اللجنة الطبية المكلفة من النائب العام بمتابعة الحالة الصحية للرئيس السابق باستمرار وضع المتهم بالمركز الطبى العالمى، وعدم نقله خارج المستشفى لما يهدد حياته من خطر إصابته بجلطة دماغية وقلبية فى حالة نقله، وأيضا لعدم تجهيز مستشفى سجن «طرة»، بما لا يسمح بنقل الرئيس المخلوع إليه. وأكدت مصادر طبية أن التقرير النهائى تضمن أن مبارك كان يعانى من مرض الشيخوخة، وتسببت الحالة النفسية السيئة، وتناول بعض العقاقير فى إصابته بالارتجاف الأوذونى الذى تسبب فى ارتفاع حاد فى ضغط الدم، وبطء فى نبضات القلب، والذى كان سيؤدى إلى توقف القلب والوفاة فى حال عدم إسعافه. وعلق بعض القانونيين على قرار المحكمة بتحديد مكان علاج المتهم بأنه سابقة لم تحدث من قبل فليس للمحكمة أن تأمر بإيداع المتهم مستشفى بعينه، وإنما ينص القانون على أن تتولى إدارة السجون تحديد المستشفى الذى يظل به المتهم لحين شفائه. من جانبه قال المحامى خالد أبوبكر منسق هيئة الدفاع عن أسر الشهداء أن جلسة اليوم إجرائيه وهناك طلبات موضوعية منها استدعاء الدكتور طارق العوضى للشهادة بصفته رئيس المتحف المصرى.