أكد رئيس الحكومة الإيطالية، ماريو مونتى، أن من الضرورى التعامل مع طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى إطار سياسة أوروبية موحدة، معرباً عن رغبته فى قيام حكومته بدور يتسم بالفعالية فى منطقة الشرق الأوسط. ونقلت صحيفة الموندو الأسبانية قول مونتى، إن إيطاليا تشعر بمسئولية تجاه الدولة الفلسطينية، وبما يحدث فى الشرق الأوسط، مضيفا أن حكومته ترغب فى أن تكون أكثر فاعلية فى دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط وهذا سيتطلب سياسة تتبلور مع الاتحاد الأوروبى. وأشار مونتى إلى أن إيطاليا تُقدِم فى تطور علاقاتها مع الشرق الأوسط مساهمتها سواء على المستوى الأوروبى فى بروكسل أو على صعيد العلاقات الثنائية فى المنطقة، مشيراً إلى أن السياسة الخارجية لبلاده من المجالات التى لا تحتاج حكومته لإدخال تعديلات جوهرية عليها. ويذكر أن مونتى كان قد أعلن من قبل بزيارة طرابلس فى 21 يناير المقبل تلبية لنظيره رئيس الحكومة الليبية، وذلك لإعادة تفعيل معاهدة الصداقة والشراكة والتعاون التى علقتها روما بعد بدء الثورة الليبية.