كشفت نقابة الصيادين بالسويس، أن الصيادين الناجين فى حادث غرق سفينة الصيد "بركة الحاج محمد رميح"، والذى يبلغ عددهم 31 صياداً، سيعودون مع سفن الصيد المصرية الأربع التى تم احتجازها بالموانئ السعودية الأسبوع الماضى، والتى قامت بسداد غرامات مستحقة عليها من أجل الإفراج عنها بعد اتهامها بالصيد بالمياه الإقليمية السعودية بدون تصريح، والتى تستعد لمغادرة الموانئ السعودية. وصرح بكرى أبو الحسن، نقيب الصيادين بالسويس اليوم الخميس، بأنه بعد التأكد من سلامة الصيادين الناجيين فى حادث غرق سفينة الصيد "بركة الحاج محمد رميح" وتلقيهم العلاج بشكل كامل، تم الاتفاق مع أصحاب سفن الصيد المصرية التى تستعد لمغادرة الموانئ السعودية من أجل إعادة الصيادين الناجين معهم، والتى تصادف وجود سفن الصيد الأربعة بالموانئ السعودية فى نفس توقيت نجاة الصيادين. وأشار أبو الحسن إلى أن هذه السفن الأربع التى كانت محتجزة بالسعودية قام ملاكها بسداد 10 آلاف ريال عن كل سفينة، كغرامة بعد احتجازها، بسبب قيامها بالصيد فى المياه الإقليمية السعودية بدون تصريح، ويبلغ أطقم الصيد على السفن الأربع العائدون 160 صيادا. من جانبه، أشار خميس رميح، مالك سفينة الصيد "بركة الحاج محمد رميح"، إلى تعويم سفينة الصيد وانتشالها بعد غرقها بالتعاون بين السلطات البحرية المصرية والسعودية، مؤكدا أن موعد عودتها لم يحدد حاليا.