تلقى العالم المصرى، الدكتور أحمد زويل، عدة اتصالات هاتفية من أعلام البحث العلمى، وذلك خلال حلقة أمس من برنامج العاشرة مساءً، وكان من بين الاتصالات، مداخلة للدكتور محمد غنيم، مؤسس مركز الكلى بالمنصورة، أكد خلاله أن مشروع مدينة زويل العلمية تأخر 12 عاماً كاملة، مشيراً إلى أن المشروع أصبح الآن "وليداً للثورة"، و"الباب الملكى للاقتصاد والتنمية"، متعهداً ببذل قصار جهده من أجل دعم المشروع. وطرح غنيم أن يكون هناك "تآخ بين مدينة زويل ومركز الكلى"، معتبراً أن ذلك حال حدوثه سيكون أمراً عظيم. كما طرح غنيم المنضم لمجلس الأمناء التنفيذى للمدينة وجامعتها، رؤيته حول قبول أبناء الجامعات والمدارس الحكومية النابهين فى مدينة زويل، قائلاً: "أرى أن الطلاب خريجى المدارس الحكومية يجب أن يكون وضعهم مختلف عن المجموعة الحاصلة على مدارس خاصة وأجنبية"، وهو ما أكد عليه "زويل" قائلاً إن الأمور المادية لن تعوق أى نابه من الانتساب للمدينة، مؤكداً أن الدكتور غنيم وعده بترك السياسة فى أوائل يناير والتفرغ الكامل للمدينة ومركز الكلى. وفى مداخلة أخرى، قال الدكتور ماجد أبو غريبة، عميد الأبحاث بجامعة تمبل ومدير مركز أبحاث الدواء، والذى ستستعين به المدينة: "متفائل لأن العلماء المصريين المتميزين عايزين يساعدوا مصر ويرونها من أوائل دول العالم"، مشيرا إلى أنه أسس مركز أبحاث الدواء بجامعة تمبل بعد 26 عاما من العمل فى شركة دواء عالمية، وأنه يريد أن يكرر التجربة فى مصر، وسيعود لأجلها". من جانبه، أعلن الدكتور يحيى إسماعيل مدير مركز الإلكترونيات بمدينة زويل، الذى قرر ترك التقدير المادى والعلمى فى جامعات أمريكا، من أجل خدمة مصر من خلال المدينة، فى مداخلة أخرى: "مدينة زويل مشروع قومى لا يملكه أحد وغير قابل للربح، وهذه هى الفرصة الحقيقة"، كاشفا عن أن مركزه سيبدأ بالتعاون مع الجامعة الأمريكية وجامعة القاهرة، من أجل شركات بحثية تطبيقية، واعتبر أن مشكلة غياب ثقافة التعليم والبحث بمصر، مشكلة أكبر من التمويل ذاته. موضوعات متعلقة.. "زويل" ل"منى الشاذلى": "المدينة العلمية" مشروع قومى مثل "السد العالى".. وشباب التحرير جمعوا 650 ألف توقيع لدعم المشروع.. ولن نسأل المتقدمين "أنت ابن مين ودخلك إيه".. و"المفتى" عالم بمعنى الكلمة http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=565743&