أكد فؤاد أحمد، مدير مشروع المحطة النووية بالضبعة، أن حالة القلق التى تنتاب أهالى مدينة الضبعة مشروعة، لأنه من حقهم المطالبة إما بالحصول على أراضيهم فى حالة عدم استكمال المشروع أو حصولهم على تعويضات مادية عن هذه الأراضى، خاصة وأن الخوف من سيطرة رجال الأعمال على الأرض وضياع حقوقهم هو ما دفعهم للإعلان عن تنظيم وقفة احتجاجية غدا الجمعة لمطالبة الدكتور كمال الجنزورى بالتدخل وحل مشكلتهم. وأوضح مدير المشروع لليوم السابع أن الأهالى لا يعترضون على المشروع فى حد ذاته ويرونه مشروعا قوميا لخدمة مصر، ولكن فى حالة عدم استكمال المشروع أو شعورهم بأن هناك من سيأخذ الأرض لحسابه، فإنهم من حقهم أن يعلنون غضبهم ورفضهم، مؤكدا على أهمية المشروع فى حالة استكمال والفوائد التى ستعود على مصر بالإيجاب وعلى اقتصادها أيضا بعد أن احتل المشروع مكانة عالية ولفت أنظار دول العالم إليه. يذكر أن أهالى مدينة الضبعة قد أعلنوا عن تنظيمهم مليونية والاعتصام أمام مشروع المحطة النووية فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم للحصول على أراضيهم أو تعويضهم ماديا.