نفت ائتلافات شباب الثورة علاقتها بمبادره "لم الشمل" التى تسعى للتوفيق بين ثوار التحرير ومتظاهرى العباسية، حيث نفى الدكتور تقادم الخطيب، مشاركة الجمعية الوطنية للتغيير او قيادات بالمبادرة التى عقدت بساقية الصاوى أو اى علاقه لها بالدعوات لمليونية لم الشمل. كما تبرأت ائتلافات شباب الثورة ومن بينها ائتلاف شباب الثورة واتحاد شباب الثورة وحركة شباب 6 إبريل"الجبهة الديمقراطية" من مبادرة "لم الشمل"، فيما وصف اتحاد شباب الثورة المبادرة ب"العبثية"رافضاً المساواه بين ميدان التحرير وميادين العباسية وروكسى ومصطفى محمود، وحذر تامر القاضى، عضو المكتب التنفيذى والمتحدث الرسمى باسم الاتحاد من المحاولات التى تجرى من فلول النظام السابق لصناعة ميادين بديلة ظنا منهم أنها ستكتسب شرعية أو ستنافس التحرير ووصفها بأنها محاولات عبثية ومشبوهة ومرفوضة من قبل الثوار. كما طالب" شباب الثورة" المجلس العسكرى بسرعة الإفراج عن كافة المتظاهرين السلميين المعتقلين فى أحداث مجلس الوزراء، وأكد محمد السعيد، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد، على ضرورة تشكيل فريق تحقيق محايد من تيار الاستقلال على رأسه المستشار زكريا عبد العزيز لكشف كافة الملابسات وخلط الأوراق، والكف عن المحاولات المستمرة والمتعمدة لتشويه الثورة والثوار، وتوضيح كافة الحقائق للشعب المصرى، ووضع الكلبشات بيد الرئيس المخلوع وأبنائه وكافة رجال النظام المحبوسين ومعاملتهم معامله السجناء العاديين. كما استنكر الاتحاد ما تردد عن تقييد المتظاهرين المصابين فى أحداث مجلس الوزراء بالسرير بكلبشات فى ظل وجود حراسة مشددة على غرفهم فى المستشفيات المحتجزين بها لحين مثولهم للتحقيق.