رفض محمود الشامى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المستقيل، فكرة رحيل أعضاء مجلس إدارة الجبلاية فى الوقت الحالى، نظرًا للارتباطات التى تنتظر المنتخبات المختلفة فى الفترة القادمة، رغم الاعتراف بالتجاوزات الموجودة. أضاف الشامى، فى تصريحات للإعلامى أحمد شوبير ببرنامجه "كورة النهاردة" على قناة مودرن كورة، أن قرار رحيل المجلس كان يجب أن يُتخذ منذ فترة وليس الآن، مضيفًا أنه يتمنى بقاء هذا المجلس حتى انتهاء مدته، وهذا ما أتوقع حدوثه. أكد الشامى، أنه أدلى بأقواله أمام نيابة الأموال العامة، فى قضية إهدار المال العام ضد مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى برئاسة سمير زاهر، بسبب إلغاء مزايدة حقوق رعاية الاتحاد والمنتخبات الأولى، والتى كان قد أعدها محمود طاهر عضو الجبلاية السابق، وقال إن طاهر أيضًا أدلى بأقواله بالكامل، مضيفًا أن التحقيقات مازلت مفتوحة وسوف تستكمل مع باقى الأطراف. كما توقع عضو مجلس الجبلاية المستقيل، استمرار التحقيقات لفترة طويلة ولن يتم حسمها الآن. يذكر أن اتحاد الكرة ألغى مزايدة الرعاية الأولى والتى كانت ستنعش خزينة الاتحاد بمبلغ 160 مليون جنيه، قبل أن تستقر المزايدة فيما بعد على شركة "برومو أد" لرعاية الجبلاية لمدة عامين مقابل 52 مليونًا و250 ألف جنيه.