سادت حالة من الهدوء على المشهد بميدان التحرير صباح اليوم السبت، بعد احتشاد الآلاف أمس الجمعة للمشاركة فى جمعة "رد الاعتبار"، فيما استمر العشرات فى اعتصامهم المفتوح بالميدان مع استمرار غياب رجال المرور من الداخلية. ومن جانب آخر، ألقت اللجان الشعبية القبض على أحد البلطجية تواجد معه موبايل حديث التقط به عددا من الفيديوهات والصور خاصة بالمتظاهرين، واعتدوا عليه بالضرب فيما تدخل العشرات فى محاولة لإنقاذه وتم إطلاق سراحه بعد التحفظ على بطاقته الشخصية والموبايل. وفى سياق آخر، أكد محمود محمد أحد أعضاء حركة 6 إبريل ومشرف الأمن بالمستشفى الميدانى بمسجد عمر مكرم، أن المستشفى لم يتلق أمس أى حالات خطرة واقتصرت الحالات على إصابات إغماءات، مشيرا إلى أنهم حددوا 3 ورديات أمنية أمس لتأمين المستشفى، بعد ما لاقه المستشفى من محاولات سرقة واحتكاكات البلطجية مع الأطباء. وشهدت حركة المرور سيرا طبيعيا نظرا للتواجد الضعيف من المتظاهرين المتمركزين بحديقة الميدان، مما لا يؤثر على المرور، فيما انتشر الباعة الجائلين على جميع مداخل ومخارج الميدان وتواجدوا بكثافة وسط الميدان، بالإضافة إلى 3 سيارات نقل دم بوسط الميدان وأمام مجمع التحرير وتواجد عدد كبير من سيارات الإسعاف بجوار مسجد عمر مكرم .
