في مشهد رائع لفت أنظار كل المارة بشارع 23 يوليو بمحافظة بورسعيد، تجمع مئات الحمام تحت المطر وقدم له أحد الأهالي الطعام، فتجمع بكميات كبيرة جدا. ويتجمع في ميدان الشهداء، المئات من الحمام بكافة أنواعه المختلفة التي تتجمل في نشاهد الطيران بكافة أنحاء الميدان وعلى سور مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية المواجهة له والتي تعتبر مأوى ومستقر لهذا الطائر ببورسعيد.
ويحرص الأطفال على التواجد مع أولياء أمورهم بالميدان، لإطعام الحمام وتقديم له وجبات الأكل واتخاذ الصور التذكارية معه، هذا بالإضافة إلى مداعبته والجري خلفه بيطير بشكل متناسق جميل.
وتعود قصة تجمع المئات من الحمام، لإبن حي العرب ببورسعيد إبراهيم الجباس، الذي قام بتقديم الأكل للحمام الحر داخل الميدان يوميا مع شروق الشمس، ومن حينها بدأ يتجمع الحمام بأعداد كبيرة حتى بعد رحيل صاحب هذه المبادرة منذ ما يقرب من عام.
واتخذ البورسعيدية، من مكان تجمع الحمام فوتوسيشن "جلسة تصوير"، ومكان للتنزه والترفيه للأطفال والكبار.
شهدت محافظة بورسعيد، صباح اليوم الأحد، سقوط غزير للأمطار يصاحبه انخفاض شديد في درجات الحرارة، بالتزامن مع هبوب خفيف للرياح الباردة على كافة أنحاء المحافظة.
واستمر سقوط الأمطار الخفيفة على محافظة بورسعيد، منذ طلوع الشمس وانقطع ثم عاد مرة أخرى قبل الظهيرة بسقوط غزير للإمطار على كافة أنحاء المحافظة.
وعزف الصيادون عن ممارسة حرفتهم نظرا لارتفاع الأمواج ووجود تيارات مائية داخل مياه البحر تحول دون حصد الأسماك في الشباك.
ويشهد ميدان المعديات العمل بشكل طبيعي بين ضفتي المجرى الملاحي لقناة السويس من مدينة بورفؤاد الي بورسعيد والعكس.
واستمر أيضا عبور السفن في المجري الملاحي لقناة السويس في قافلتي الشمال والجنوب.
