اكتسى باب نادى نقابة الأطباء البشريين، فى شارع البحر الأعظم، بلافتات الدعاية الانتخابية للمرشحين لأول انتخابات نقابة البيطريين، والتى لم تجر منذ 17 عامًا بسبب القانون 100 الخاص بالنقابات المهنية، والذى جمد الانتخابات منذ عام 1993 وحتى الحكم بعدم دستوريته وفقًا لأحكام القضاء الإدارى بمجلس الدولة فى يناير الماضى. وشهدت الانتخابات إقبالاً ضعيفًا من جانب الناخبين فى أول ساعات التصويت، حيث توافدت أعداد قليلة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لانتخاب أول مجلس للنقابة بعد الثورة. ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى عبد العزيز، المرشح على منصب نقيب الأطباء البيطريين، تأخر فتح اللجان الانتخابية بالقاهرة والجيزة حتى الساعة العاشرة صباحًا، مشيرًا إلى أن مجريات الإعداد للانتخابات شابها العديد من الأخطاء فى مقدمتها اختلاف موعدى فتح باب الترشح، وفتح باب الانتخابات عما هو موجود بقانون النقابة، مضيفًا أن الصناديق التى تجرى من خلالها عمليات الاقتراع غير مطابقة للوصف الوارد بقانون النقابة، لافتًا إلى تأخر الإعلان عن موعد ومقر اللجنة الانتخابية لمحافظتى القاهرة والجيزة. فيما وصفت الدكتورة نبيلة البطراوى، المرشحة على منصب نقيب الأطباء البيطريين، مجريات العملية الانتخابية بالمهزلة و"التهريج"، واتهمت أعضاء اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات بالانحياز الواضح لتيار الإخوان المسلمين، وتسخير جميع الإمكانات لصالحهم، لافتة إلى أن تأخر فتح اللجان حتى الساعة ال10 أمر مقصود. ونفى الدكتور مصطفى أبو الخير، رئيس اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات، تأخر فتح اللجان والمقار الانتخابية عن المواعيد المحددة وفقًا للقانون، مشيرًا إلى أن القضاة المشرفين على الانتخابات حضروا من الساعة 8.30 بلجان الانتخابات.
