أعلن محمد عواد المنسق العام لحركة شباب من أجل العدالة والحرية، أنه سيتم توحيد اللجان الشعبية بجميع الدوائر تحت حركة ثابتة باسم جناح اللجان الشعبية تحت شعار "ثوار ميادين مصر". وأضاف عواد أنه يتم التنسيق الآن مع شباب 5 محافظات، أبرزها القاهرة والإسكندرية والسويس، تهدف للحفاظ على الثورة وتأمين الاعتصامات القادمة بميدان التحرير والميادين الأخرى. وعن جمعة "رد الاعتبار"، أكد عواد على أنه سيقوم 10 مجموعات بتأمين الميدان منها الحركات السياسية وشباب اللوتس والألتراس، مضيفا أن هناك عددا من الحركات السياسية ستقدم 10 أعضاء منها ليقوموا بعمل تحريات داخل الميدان لمنع أى تحرشات أو تجاوزات داخل الميدان وتنظيم الباعة الجائلين بمداخل الميدان. فيما أكد محمد الدسوقى المنسق العام للمركز القومى للجان الشعبية، خلال المؤتمر الصحفى الذى دعت له حركة شباب من أجل عدالة وحرية لعرض المقترحات المختلفة لتأمين الميدان، أن سيقوم 20 شخصا بتأمين مداخل الميدان على أن يتم وضع 2 بانر على كل مدخل لمنع الدخول دون تفتيش، موضحا أن عدد من سيقوم بتأمين الميدان سيزيد عن 200 متطوع، وسيكون هناك وسيلة اتصال بين القائمين على تأمين المداخل عبر نقطة مركزية داخل الميدان لسهولة السيطرة حال حدوث أى اشتباكات أو تجاوزات. وأشار الدسوقى إلى أن سيتم العمل على وجود عدد من السيدات باللجان الشعبية بالتوازى مع عدد السيدات المتوقع فى المليونية، موضحا أن اللجان الشعبية تحتاج لتخطيط كبير لدراسة العدد الفعلى المتطوع لتأمين الميدان. وكشفت طبيبة بالمستشفى الميدانى أنهم تمكنوا من القبض على أكثر من 3 بلطجية الذين اعترفوا بتمويلهم من قبل بعض الجهات مقابل ضرب الثوار وتشويه الثورة المصرية.
