أعلنت ليف بلنز، المتحدثة الرسمية للنيابة الفدرالية البلجيكية صباح اليوم، الجمعة، قرار النيابة التحفظ على 6 من بين الأربعة عشر شخصا الذين تم القبض عليهم أمس، الخميس، فى إطار حملات التفتيش التى جرت فى بروكسل وليياج. أشارت بلنز إلى 5 رجال وامرأة، يحملون الجنسية البلجيكية، وتتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما، وجهت لهم تهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابى، وتم إحالتهم لقاضى التحقيق، موضحة عدم وجود أية مؤشرات حتى الآن بشأن العملية الإرهابية التى كانت هذه المجموعة تعتزم القيام بها، ولاسيما فيما يتعلق باستهداف القمة الأوروبية التى بدأت أعمالها أمس، الخميس، فى بروكسل. أضافت المتحدثة أن 3 أشخاص من بين المقبوض عليهم تلقوا تدريبا فى المخيمات فى باكستان وأفغانستان، وأحدهم كان يستعد للقيام بعملية انتحارية، لأنه ترك وصية، ولكنه لا يعرف المكان الذى كان يستهدفه بالرغم من أن الأمن البلجيكى حصل على بعض المعلومات التى رفضت بلنز الإفصاح عنها. كما أقرت بلنز أن "بمليكة الغروض" التى قام زوجها السابق بالمشاركة فى العملية الانتحارية لاغتيال الزعيم الأفغانى الراحل أحمد شاه مسعود فى عام 2001، هى المرأة التى تم القبض عليها، كذلك فإن زوجها الحالى يعتبر أحد الأطراف الرئيسية فى هذا التنظيم الإرهابى. يذكر أن قوات الأمن البلجيكية شنت فى ديسمبر 2007 حملات اعتقال شملت أيضا الأوساط المشكوك ارتباطها بتنظيم القاعدة، وقبضت على العديد من الأشخاص من بينهم "مليكة الغروض" ووجهت لهم تهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابى والإعداد لتهريب نزار طرابلسى لاعب كرة سابق من أصل تونسى، والمحكوم عليه بعشر سنوات فى بلجيكا، بعد اعترافه بالإعداد للقيام بعملية انتحارية فى قاعدة كلاين بروجل.