تجددت الاشتباكات مرة أخرى بين قوات الجيش ومعتصمى مجلس الوزراء، وذلك بعد سقوط أحد أسقف وزارة النقل والكبارى التى تم حرقها من قبل معتصمى مجلس الوزراء، مما أسفر عن وقوع العشرات من المصابين، وذلك أدى إلى حالة من الهياج بشارع الشيخ ريحان المقاطع للقصر العينى، وذلك أثناء قيام قوات الجيش بوضع سور خرسانى لغلق شارع القصر العينى من اتجاه ميدان التحرير. على الجانب الآخر تواجدت فى نهاية الشيخ ريحان بالقرب من مسجد عمر مكرم أكثر من 27 سيارة إسعاف، منها عدد 2 أتوبيس إسعاف مخصص للعمليات الجراحية، وذلك تعويضا عن حرق المستشفى الميدانى التى كان مقرها مسجد عمر مكرم والتى قام بحرقها عدد من أفراد الجيش.