استمرت حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين، أمام مجلس الوزراء، منذ عصر اليوم، بعد الاشتباكات التى اندلعت منذ الساعات الأولى من الصباح وتجددت بعد صلاة الجمعة، لتسفر عن إصابة ما يقرب من 100 شخص حتى الآن. وبحسب شهود عيان، أصيب ضابطا جيش، أحدهما برتبة عقيد، وآخر نقيب، فضلاً عن العشرات من أفراد الشرطة العسكرية، بينما ذكر مصدر مسئول، وفق ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المصابين فى صفوف القوات التى تتولى مهام تأمين المنشآت الحيوية بشارع القصر العينى يقدر ب32 حالة. من جهة أخرى، أشعل المتظاهرون النيران فى كشك تابع للأمن، ورددوا هتافات "الله أكبر"، دون الاحتكاك بأى من أفراد الأمن أو الجيش. كما ألقى بعض المتظاهرين زجاجات المولوتوف مجدداً على المبنى الإدارى المجاور لمجلس الشعب. وانتقلت الاشتباكات بين متظاهرى مجلس الوزراء وبين عدد من المجهولين، بشارع مجلس الشعب، وسيطر المتظاهرون على شارع القصر العينى وزحفوا نحو شارع مجلس الشعب وأشعلوا النيران به. موضوعات متعلقة.. "الجنزورى" يغادر مكتبه فى صمت.. ويرفض التعليق على الاشتباكات "عبد الفتاح" يستقيل من "الاستشارى" بسبب العنف ضد معتصمى "الوزراء" هدوء حذر فى "التحرير" بعد صلاة الجمعة.. ودعوات لاستمرار الاعتصام الإفراج عن 20 شخصا ألقى القبض عليهم خلال اشتباكات مجلس الوزراء قوات الجيش تقيم حواجز حديدية وأسلاك شائكة لتأمين وزارة الداخلية هدوء بالتحرير فى ظل اشتباكات قصر العينى.. وغياب تام لرجال المرور قوات الجيش تطارد المعتصمين فى شارع قصر العينى الصحة: 15 مصابا فى أحداث مجلس الوزراء فشل أسماء محفوظ ونشطاء فى إقناع معتصمى "الوزراء" بالعودة للتحرير ارتفاع أعداد المصابين فى اشتباكات مجلس الوزراء إلى حوالى 300 مصاب